النصر الضالعي يصطاد الصقر الحالمي ويشويه في الاسبوع الثاني من دوري الاولى
> الضالع «الأيام الرياضي» شائف الحدي:
> بالتأكيد ان ما حدث في موقعه الصمود بمدينة الضالع عصر امس في الاسبوع الثاني لدوري الاولى امام اكثر من خمسة عشرة ألف متفرج بخروج فريق الصقر مهزوما صفر/2 امام مستضيفه فريق نصر الضالع لم يكن يتخيله أحد أو يضعه في الحسبان لفارق الامكانيات بين الفريقين.
الشوط الاول وهدف نصراوي
أحداث الشوط الاول جاءت ساخنة منذ بدايتها وكان لهتافات جماهير النصر العريضة التي احتشدت منذ وقت مبكر مفعول السحر على لاعبي النصر حيث امتاز هذا الشوط بالاثارة والمتعة الكروية وظهر النصر اكثر انتشارا وتنظيما واستحواذا على وسط الملعب واستطاع لاعبوه تكثيف الهجمات على مرمى الصقر وتمكنوا من خلخلة دفاعاته وإيجاد ثغرات ونقاط ضعف خطوطه الخلفية ومع استمرار الافضلية النصراوية أحكم لاعبوه بسط نفوذهم وسط الميدان وفي منطقة المناورات وصناعة الالعاب المنفذة من لاعبي الوسط نياز صالح ومهران الثوير ومحمد باسعيد وقد عمد الصقر في هذا الشوط الى التأمين الدفاعي والاستعراض داخل ملعبهم بالكرة مع الاعتماد على الهجوم المرتد السريع وكفاءة الخطيرين عبدالله البروي ويوردانوس الذي وقعت عليه رقابة لصيقة من المدافع نبيه دهمس ولم تشكل هجمات الصقر في هذا الشوط خطورة تذكر على مرمى الحارس الواعد سامي بكير ومع استمرار افضلية اصحاب الارض والجمهور يقود هشام سيف هجمة للنصر يتحصل من خلالها على (فاول) من الجانب الايسر لمرمى الصقر بالقرب من نقطة الركنية نفذها بنجاح الظهير الواعد محمد علي مثنى على الطريقة البرازيلية محرزا بذلك واحدا من أجمل اهداف الدوري على الاطلاق في د/44من الشوط الاول وكاد النصر يعزز تقدمه بنفس الطريقة السابقة الا ان الحارس جاعم ناصر أمسكها لينتهي هذا الشوط بتقديم النصر 1/صفر.
الشوط الثاني والتعزيز النصراوي
في الشوط الثاني نزل النصر وهو مطالب من جماهيره العريقة بتعزيز الهدف بآخر خاصة بعد الاداء الكبير الذي قدموه في الشوط الاول وأجرى مدربه تغييرا هجوميا بإنزال المهاجم وحيد أحمد حيدرة، وامام صيحات الجماهير لم يجد لاعبو النصر سوى الهجوم منذ البداية على مرمى الصقر المنكمش في ملعبه ليكون ذلك بمثابة طوق النجاة (وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم) وبدا لاعبو النصر يرسمون ايقاعاتهم على ملعب الصقر بعد ان استطاع تحويل اتجاه اللعب لصالحه وبشكل استحق تصفيق وهدير الجماهير المؤازرة له والنصراوية ابوا إلا ان يترجموا سيطرتهم بهدف ثان يريح اعصابهم وأعصاب جماهيرهم ومن احدى الهجمات يتناقل الثنائي وحيد حيدرة وقائد الفريق احمد الخميني الكرة هات وخذ لتصل الى الأخير الذي اطلق رصاصة الرحمة في العارضة الصقراوية التي اعادت الكرة الى الملعب لتجد المهاجم هشام سيف الذي اودعها برأسه من فوق الحارس جاعم ناصر محرزا بذلك الهدف الثاني للنصر بعد ذلك أفاق لاعبو الصقر من صدمة الهدف الثاني وانطلقوا للهجوم بحثا عن بصيص امل واستعادة هيبتهم التي افتقدت امام طموح وحماس لاعبي النصر الذين تلاعبوا بالصقر لكن احلامهم تلاشت امام صلابة وفدائية دفاعات النصر بقيادة عهد صالح عبدالله ونبيه دهمس ومحمد سالم الغراب واياد الوهبي ومحمد علي مثنى وحارسهم الامين سامي بكير الذي انقذ اكثر من فرصة من علي العمقي ويوردانوس حيث اجاد الدفاع النصراوي التعامل مع الكرات الصقراوية بهدوء رغم قلتها ومع اندفاع الصقر في آخر الدقائق نحو ملعب النصر كاد النصراوية ان يعززوا تقدمهم من خلال الهجمات المرتدة والتي كان يقودها احمد الخميني ووحيد حيدرة وعلي القاضي وهشام سيف ونبيه دهمس لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لنصر الضالع بهدفين دون رد لصقر الحالمة الذي زحفت جماهيره لمؤازرته وبذلك يرفع النصر رصيده إلى أربعة نقاط فيما بقي الصقر على رصيده السابق(نقطة واحدة) .
من وحي اللقاء
> ادار المباراة احمد الشريف وساعده محمد المطري وفيصل القاضي ومحمد عبدالله مسعد رابعا وراقبها اداريا وجدان عمر زيد ود. يحي الدحامي مراقبا للحكام ومن فرع اتحاد الضالع سمير صالح حسين.
> ما إن اطلق حكم المباراة صافرة النهاية حتى شاهدنا فرحة من نوع آخرعلى جمهور النصر الكبير لا يمكن لأي قلم مهما أوتي من بلاغة الالفاظ والتعابير الجميلة وصف عظم هذه الفرحة.
> المدافع النصراوي عهد صالح عبدالله والحارس سامي بكير مشروع نجمين قادمين نرجو من لجنة المنتخبات التركيز عليهما.
> احد مشجعي الصقر علق على المباراة بالقول: من الصعب ان يخسر النصر وهذه الجماهير تؤازره.
> فريق نصر الضالع وفر نقالة للطب الرياضي وهو ما لاقى ارتياحا من الاخ فضل صالح جعبل رئيس اتحاد الطب الرياضي بالمحافظة.
الشوط الاول وهدف نصراوي
أحداث الشوط الاول جاءت ساخنة منذ بدايتها وكان لهتافات جماهير النصر العريضة التي احتشدت منذ وقت مبكر مفعول السحر على لاعبي النصر حيث امتاز هذا الشوط بالاثارة والمتعة الكروية وظهر النصر اكثر انتشارا وتنظيما واستحواذا على وسط الملعب واستطاع لاعبوه تكثيف الهجمات على مرمى الصقر وتمكنوا من خلخلة دفاعاته وإيجاد ثغرات ونقاط ضعف خطوطه الخلفية ومع استمرار الافضلية النصراوية أحكم لاعبوه بسط نفوذهم وسط الميدان وفي منطقة المناورات وصناعة الالعاب المنفذة من لاعبي الوسط نياز صالح ومهران الثوير ومحمد باسعيد وقد عمد الصقر في هذا الشوط الى التأمين الدفاعي والاستعراض داخل ملعبهم بالكرة مع الاعتماد على الهجوم المرتد السريع وكفاءة الخطيرين عبدالله البروي ويوردانوس الذي وقعت عليه رقابة لصيقة من المدافع نبيه دهمس ولم تشكل هجمات الصقر في هذا الشوط خطورة تذكر على مرمى الحارس الواعد سامي بكير ومع استمرار افضلية اصحاب الارض والجمهور يقود هشام سيف هجمة للنصر يتحصل من خلالها على (فاول) من الجانب الايسر لمرمى الصقر بالقرب من نقطة الركنية نفذها بنجاح الظهير الواعد محمد علي مثنى على الطريقة البرازيلية محرزا بذلك واحدا من أجمل اهداف الدوري على الاطلاق في د/44من الشوط الاول وكاد النصر يعزز تقدمه بنفس الطريقة السابقة الا ان الحارس جاعم ناصر أمسكها لينتهي هذا الشوط بتقديم النصر 1/صفر.
الشوط الثاني والتعزيز النصراوي
في الشوط الثاني نزل النصر وهو مطالب من جماهيره العريقة بتعزيز الهدف بآخر خاصة بعد الاداء الكبير الذي قدموه في الشوط الاول وأجرى مدربه تغييرا هجوميا بإنزال المهاجم وحيد أحمد حيدرة، وامام صيحات الجماهير لم يجد لاعبو النصر سوى الهجوم منذ البداية على مرمى الصقر المنكمش في ملعبه ليكون ذلك بمثابة طوق النجاة (وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم) وبدا لاعبو النصر يرسمون ايقاعاتهم على ملعب الصقر بعد ان استطاع تحويل اتجاه اللعب لصالحه وبشكل استحق تصفيق وهدير الجماهير المؤازرة له والنصراوية ابوا إلا ان يترجموا سيطرتهم بهدف ثان يريح اعصابهم وأعصاب جماهيرهم ومن احدى الهجمات يتناقل الثنائي وحيد حيدرة وقائد الفريق احمد الخميني الكرة هات وخذ لتصل الى الأخير الذي اطلق رصاصة الرحمة في العارضة الصقراوية التي اعادت الكرة الى الملعب لتجد المهاجم هشام سيف الذي اودعها برأسه من فوق الحارس جاعم ناصر محرزا بذلك الهدف الثاني للنصر بعد ذلك أفاق لاعبو الصقر من صدمة الهدف الثاني وانطلقوا للهجوم بحثا عن بصيص امل واستعادة هيبتهم التي افتقدت امام طموح وحماس لاعبي النصر الذين تلاعبوا بالصقر لكن احلامهم تلاشت امام صلابة وفدائية دفاعات النصر بقيادة عهد صالح عبدالله ونبيه دهمس ومحمد سالم الغراب واياد الوهبي ومحمد علي مثنى وحارسهم الامين سامي بكير الذي انقذ اكثر من فرصة من علي العمقي ويوردانوس حيث اجاد الدفاع النصراوي التعامل مع الكرات الصقراوية بهدوء رغم قلتها ومع اندفاع الصقر في آخر الدقائق نحو ملعب النصر كاد النصراوية ان يعززوا تقدمهم من خلال الهجمات المرتدة والتي كان يقودها احمد الخميني ووحيد حيدرة وعلي القاضي وهشام سيف ونبيه دهمس لتنتهي المباراة بفوز تاريخي لنصر الضالع بهدفين دون رد لصقر الحالمة الذي زحفت جماهيره لمؤازرته وبذلك يرفع النصر رصيده إلى أربعة نقاط فيما بقي الصقر على رصيده السابق(نقطة واحدة) .
من وحي اللقاء
> ادار المباراة احمد الشريف وساعده محمد المطري وفيصل القاضي ومحمد عبدالله مسعد رابعا وراقبها اداريا وجدان عمر زيد ود. يحي الدحامي مراقبا للحكام ومن فرع اتحاد الضالع سمير صالح حسين.
> ما إن اطلق حكم المباراة صافرة النهاية حتى شاهدنا فرحة من نوع آخرعلى جمهور النصر الكبير لا يمكن لأي قلم مهما أوتي من بلاغة الالفاظ والتعابير الجميلة وصف عظم هذه الفرحة.
> المدافع النصراوي عهد صالح عبدالله والحارس سامي بكير مشروع نجمين قادمين نرجو من لجنة المنتخبات التركيز عليهما.
> احد مشجعي الصقر علق على المباراة بالقول: من الصعب ان يخسر النصر وهذه الجماهير تؤازره.
> فريق نصر الضالع وفر نقالة للطب الرياضي وهو ما لاقى ارتياحا من الاخ فضل صالح جعبل رئيس اتحاد الطب الرياضي بالمحافظة.