> تعتبر بطولة خليجي 18 هي أفضل مشاركة خاضها منتحبنا الوطني بعد مشاركتين غير جيدتين في خليجي (16 و17) من الأداء الراقي والروح القتالية لأكثر من لاعب شاب كان أبرزهم (أكرم الورافي وأوسام السيد وعلاء الصاصي) كما تطور أداء بعض لاعبي الخبرة:(علي النونو وعلي العمقي وسالم عوض) وتغير دفاعنا لأول مرة بـ (محمد صالح وزاهر فريد وأحمد سالم الوادي)، وقد كسبنا الثقة في أنفسنا رغم أننا لا نمتلك الإمكانيات المادية مثل دول الخليج الأخرى، ولكن إثبات شباب المنتخب بأنهم رجال مواقف، وأن الانسان اليمني عظيم حتى في أصعب الظروف أدى إلى تشريف اليمن، رغم إعداد المنتخب الوطني خلال فترة قصيرة تقدر بـحوالي شهرين فقط وهذه فترة غير كافية لإعداد أي منتخب للمشاركة في بطولة مثل بطولة كأس الخليج، وهذه النقطة تحسب للمدرب القدير محسن صالح الذي لم ير حتى اللاعبين يلعبون في الدوري المحلي، ولكن تم الاختيار عن طريق المدربين المعروفين، ونجح المدرب في توظيف قدراتهم وتقديم منتخب شاب ينتظره مستقبل كبير.. نعم كسبنا نقطة مثل باقي الدورات السابقة، ولكن في هذه الدورة النقطة كان لها طعم آخر فقد جاءت بعد أداء جميل وأيضاً سجل نجوم المنتخب في المباريات الثلاث، وهو ما نعتبره إنجازاً.

يجب على وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم أن تقدر مشاعر الجماهير اليمنية المغلوبة على أمرها والتي لا تريد لبن العصفور أو بيضة الديك أو تطالب بفريق مثل برشلونة الأسباني أو مانشستر الانجليزي، ولكن تأمل في استمرار المدرب محسن صالح مع المنتخب لأنه غير من أداء المنتخب الوطني وأسلوبه في اللعب والجماهير تريد فريقاً مثل منتخب عمان يقارع (مصر،والسعودية واليابان) وليس يقارع أثيوبيا أو أريتريا أو جزر القمر مع احترامي للجميع.