أولياء دم قتيل يتجمهرون أمام ديوان تعز بعد فرار القاتل

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي:

>
جانب من المواطنيين أثناء تجمهرهم أمام ديوان تعز
جانب من المواطنيين أثناء تجمهرهم أمام ديوان تعز
تجمهر صباح أمس لليوم الثاني أمام ديوان محافظة تعز أكثر من 300 شخص من اولياء دم المجني عليه منير عبدالله قائد، مطالبين بسرعة ضبط الجاني بعد أن هرب من المستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاج.

وتوجهوا عقب ذلك الى إدارة أمن تعز رافعين اليافطات المطالبة بسرعة ضبط الجناة .

وأفاد «الأيام» الشيخ محمد منصور الشوافي، وكيل محافظة تعز بأن تجمهر أولياء دم القتيل منير عبدالله قائد بسبب هروب المتهم بالقتل المدعو (م.أ.م) من مستشفى الثورة الذي كان فيه لتلقي العلاج، وأنه قد تم التوجيه بإحالة المتسببين إلى التحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم مع متابعة المتهم الهارب من المستشفى وإعادته إلى السجن.

وأبلغ «الأيام» أحد المتجمهرين وهو من أقارب القتيل بقوله «بالنسبة لنا القتلة معروفون ومع ذلك مازالوا فارين من وجه العدالة ولم تستطع الجهات الأمنية حتى الآن القبض عليهم، ولا نعرف سببا لذلك، هل هو عدم قدرة الجهات الأمنية على ضبط الجناة، لخوفهم من القتلة ومشايخهم؟ أم لأن القتلة ومشايخهم يعملون لدى الجهات الأمنية؟!».

وقال «المخزي والمحزن هو ما حدث صباح يوم الخميس وهو اليوم السادس عشر من الاحتفاظ بالجثة في ثلاجة مستشفى الثورة، عندما أردنا دفنها، فقد فوجئنا بإخراج المصاب (م) أحد المتهمين في القضية من المستشفى، وهذا الأمر جعلنا نعيد الجثة مرة أخرى الى الثلاجة». وأضاف أن مدير قسم الأمن بالمنطقة الشمالية أخبره بأنه لا يعلم من أخرج المتهم (م) من المستشفى رغم الحراسة الأمنية المشددة عليه، مشيرا إلى ان مدير القسم بعد الأخذ والرد معه رد صائحا بقوله: «غرماؤكم في شرعب خذوا اسلحتكم واذهبوا إليهم وأحضروهم أنتم».

من جهة أخرى علمت «الأيام» أن إدارة أمن تعز قامت إثر هروب المتهم المذكور من المستشفى باحتجاز الجنديين اللذين كلفا بحراسته وهما فهمي الجرادي، ومختار الخولاني، وسائق سيارة قام بنقله إلى فرزة شرعب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى