> حضر الى مبنى «الأيام» مساء أمس الأخ ياسر أحمد قاسم المنصوب (37 عاما) الذي نشرت الصحيفة أمس خبرا عن إلقاء القبض عليه كونه أحد المطلوبين أمنيا وفارا من سجن الأمن السياسي,وقال: «أنا قد أطلق سراحي قبل عامين وأمارس حياتي بصورة طبيعية ولم أحاكم على الإطلاق».

ولدى سؤال «الأيام» إياه عن واقعة إلقاء القبض عليه في الحبيلين أوضح قائلا: «الحقيقة أنني توجهت الى أمن الحبيلين ولدي أمر من النيابة بضبط شخص على ذمة قضية جنائية (وراثة) وهناك حدث لبس من قبل البحث الذين تسرعوا وتم تقييدي وترحيلي الى أمن لحج على ذمة أنني مطلوب سابق، في الوقت الذي أطلق سراحي قبل عامين».

واختتم المنصوب حديثه لـ«الأيام» بالقول: «هل من المعقول أن يذهب مطلوب من قبل الأمن بأرجله الى مركز أمني، لقد تم إطلاق سراحي بعد أن تأكد للأمن صحة إطلاق سراحي وأنني لم أعد مطلوبا للأمن.. وعليه أرجو تصحيح ذلك في صحيفتكم الغراء».

وصرح لـ«الأيام» عقيد ركن صالح حسين سعيد، مدير أمن ردفان بأن الشخص الذي تم ضبطه أمس الأول في مديرية ردفان ويدعى ياسر أحمد قاسم المنصوب تم تسليمه إلى أمن محافظة لحج باعتباره ضمن الشخصيات المطلوبة أمنيا في التعاميم الأمنية، والهاربين من سجن الأمن السياسي في عدن. وأضاف:«وقد تم تسليمه مباشرة إلى أمن المحافظة بناء على توجيهات مدير الأمن العام بالمحافظة د.عميد ركن محسن أحمد علي، ولم يصلنا أي تعميم عن كف الخطاب وشطبه من القائمة السوداء».

وقال مدير أمن ردفان: «نحن كجهات أمنية في المديرية عملنا بموجب التوجيهات الصادرة عن وزارة الداخلية وقيادة أمن المحافظة، حفاظاعلى الأمن العام والسكينة العامة».