قادة عسكريون امريكيون سابقون يحذرون من شن هجوم على ايران

> لندن «الأيام» رويترز :

> حذر ثلاثة مسؤولين عسكريين امريكيين كبار سابقين من ان اي عمل عسكري ضد ايران ستكون له "عواقب مفجعة" وحثوا واشنطن على اجراء محادثات مباشرة وغير مشروطة مع طهران.

وزادت ادارة الرئيس جورج بوش من شدة اتهاماتها لايران مما اثار تكهنات من احتمال انها تمهد لشن هجوم عسكري ضد طهران.

وارسلت واشنطن ايضا حاملة طائرات ثانية الى الخليج في خطوة اعتبرت تحذيرا لايران التي تتهمها الولايات المتحدة بالسعى الى الحصول على اسلحة نووية واثارة عدم الاستقرار في العراق ومناطق اخرى بالشرق الاوسط. وتنفي ايران هذه الاتهامات .

وفي رسالة الى صحيفة صنداي تايمز اللندنية قال القادة العسكريون الامريكون السابقون ان مهاجمة ايران"ستكون له عواقب مفجعة على الامن في المنطقة وقوات التحالف في العراق وستؤدي الى تفاقم التواترات الاقليمية والعالمية بشكل اكبر."

واضافوا "لابد من حل الازمة الحالية من خلال الدبلوماسية."

ووقع على الرسالة اللفتنانت جنرال المتقاعد روبرت جارد وهو مساعد عسكري سابق لوزير الدفاع السابق روبرت مكنامارا والجنرال المتقاعد في مشاة البحرية الامريكية جوزيف هوار وهو قائد سابق للقيادة المركزية الامريكية والاميرال البحري المتقاعد جاك شاناهان وهو مدير سابق لمركز المعلومات الدفاعية.

وحثوا جميعا الحكومة الامريكية على "الدخول فورا في محادثات مباشرة مع الحكومة الايرانية دون شروط مسبقة.

"هناك وقت متاح لاجراء محادثات وعلينا ان نضمن استغلاله."

وانضم الرجال الثلاثة الى التماسات سابقة دعت ادارة بوش الى تغيير نهجها في سياستها بشأن ايران.

وقطعت واشنطن علاقاتها مع ايران في عام 1980 . وعرضت اجراء محادثات مباشرة مع ايران ولكن ذلك فقط اذا اوقفت طهران حملتها لانتاج وقود نووي من خلال تخصيب اليورانيوم.

وترفض ايران التي تقول انها تريد تخصيب اليورانيوم من اجل صنع وقود مفاعلات نووية وليس لانتاج قنابل .

وقال وزير الدفاع الامريكي روبرت جيتس يوم الجمعة الماضية ان واشنطن لا تخطط لحرب مع ايران ولكنه اتهم طهران من جديد بتوفير قنابل من اجل شن هجمات قاتلة ضد القوات الامريكية في العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى