التلوث البيئي ومشكلة المديونية لدى الأفراد والمرافق الحكومية أبرز مشكلات مؤسسة المياه في شبوة

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

> نوقشت في عتق أمس مشكلات أوضاع فرعي عتق ونصاب التابعين للمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي والمديونية الكبيرة التي للمؤسسة لدى الأفراد والمؤسسات الحكومية.

جرى ذلك خلال لقاء تم بين الأخ علي محمد المقدشي، محافظ شبوة والأخ عبدالمؤمن مطهر، رئيس المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي.

وفي تصريح لـ«الأيام» ذكر الأخ عبدالمؤمن مطهر، أن زيارته لشبوة تأتي بهدف الاطلاع على اداء فرعي المؤسسة في عتق ونصاب والتعرف على الخدمة الحالية التي تقدم للمواطنين وتلمس الصعوبات التي تواجه الفرعين والعمل على حلها.. مشيرا إلى أن الفرعين يعانيان من الفاقد الكبير الناتج عن استخدام مياه المشروع بدون ربط عدادات.

وقال إنه جرى الاتفاق مع السلطة المحلية بشبوة على حل هذه المشكلة نهاية الشهر الحالي، حيث ستوفر المؤسسة معدات لفرع عتق وسيارة شفط لمياه المجاري وتوفير الأنابيب والعدادات التي ستساعد في التقليل من الفاقد، بالإضافة إلى العمل على استيعاب المناطق الشرقية والغربية لعتق ضمن المشروع الحالي.

وفيما يتعلق بمشكلة التلوث البيئي الناتج عن طفح المجاري، قال إن المؤسسة ستعمل على قيام مشروع طوارئ للتخلص من مياه المجاري خارج المدينة حتى يتم البدء بالمشروع الاستراتيجي الذي سينفذه البنك الدولي بعد أن اجريت له الدراسات.

الى ذلك سيجرى تزويد المحافظة بمضختين لحقل الشبيكة وخاصة الآبار التي تم حفرها أخيرا وكذلك فرع نصاب، فيما سيتم استيعاب مديريات حبان، حردان، الصعيد، ضمن مشاريع المؤسسة الحضرية.

وأشار إلى أن المؤسسة تعاني كثيرا من ارتفاع أسعار الوقود التي تكلفها كثيرا، مطالبا الجهات الحكومية بدفع ما عليها من مديونية للمؤسسة.

كما طالب وزير الأوقاف والإرشاد بإلزام وزارته بدفع المديونية التي عليها للمؤسسة. وفي رده على سؤال لـ«الأيام» حول إمكانية الاستفادة من مياه البحر، قال «لا توجد نية لاستخدام مياه البحر وذلك لتوفر المياه الجوفية بشكل كبير».

وفي ختام لقائه بالأخ المحافظ قام الأخ عبدالمؤمن مطهر بزيارة لمديريتي نصاب وبيحان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى