80 خبيرا دوليا يجتمعون في صنعاء للحد من مستوى الأمية
> صنعاء «الأيام» خاص:
> يعقد في الفترة من 12-14 فبراير2007 ممثلون عن مجموعة الدول الثماني وحكومات دول الشرق الأوسط الكبير وشمال إفريقيا اجتماعا لخبراء تعليم ومحو أمية الكبار في فندق موفنبيك في صنعاء برعاية كل من وزارة التربية والتعليم في الجمهورية اليمنية ووزارة التعاون الدولي في المملكة المتحدة ويقوم المجلس البريطاني في صنعاء بالتنسيق والتنظيم لهذا الاجتماع.
وعن هذه الفعالية تحدث سعادة سفير المملكة المتحدة في صنعاء السيد مايكل جيفورد قائلا:«نشعر بالسعادة للعمل المشترك بين وزارة التنمية الدولية والمجلس البريطاني ووزارة التربية والتعليم والجهود المبذولة لتنظيم مثل هذه الفعالية المهمة».
وعلمت «الأيام» أن الفكرة لعقد هذا الاجتماع بدأت في تعهد أبدته مجموعة الدول الثمان وحكومات الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا وذلك في القمة التي عقدت في سي آيلاند في الولايات المتحدة في يونيو 2004م حيث تعهدت هذه الدول بنقل المعارف الخاصة بمهارات تعليم الكبار إلى حوالي عشرين مليون شخص في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2015 وذلك بهدف مساعدة الحكومات في هذه المنطقة على خفض معدل الأمية إلى النصف خلال العشر السنوات القادمة.
وأفاد مصدر في المجلس البريطاني بصنعاء أن هذا الاجتماع سيشارك فيه ثمانون خبيرا دوليا في مجال محو الأمية وتعليم الكبار وهذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها مثل هذا الكوكبة من الخبراء في صنعاء حيث سبق لهم أن التقوا في اجتماعات مماثلة في الجزائر العاصمة والقاهرة في جمهورية مصر العربية ويضم هؤلاء الخبراء مسؤولين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك من مجموعة الدول الثمان إلى جانب أعضاء في منظمات المجتمع المدني وجهت لهم الدعوة خصيصا لحضور هذا الاجتماع الذي سيشهد مشاركة واسعة من الدول التي توجد بها معدلات أمية مرتفعة مثل مصر والمغرب والسودان وموريتانيا واليمن، وسيشارك من الجانب اليمني كل من وزارة التربية والتعليم وجهاز محو الأمية وتعليم الكبار إلى جانب ممثلين عن الدول المانحة والمنظمات غير الحكومية العاملة في اليمن حيث سيستعرضون في هذا الاجتماع المشاريع القائمة في اليمن والهادفة إلى خفض مستوى الأمية.
وحول الهدف من هذا الاجتماع ذكر المصدر أنه خلال الأيام الثلاثة سيقف الخبراء لمراجعة ما تم إحرازه من تقدم منذ آخر اجتماع وسيركز على الأساليب والطرق الابتكارية التي يجري العمل بها للحد من مستوى الأمية لاسيما في أوساط النساء وعلى مستوى المجتمعات المحلية وذلك لتعزيز مستوى التنسيق بين دول الإقليم وستقدم في هذا الاجتماع عروض على مستوى منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا وذلك لإتاحة الفرص لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة الأفكار المرتبطة بهذا الموضوع، وستشمل هذه الفعالية معرضا للصور الفوتوغرافية حول تعليم الكبار سيركز خصوصا على برامج ومشاريع في اليمن كما ستتاح الفرص لخبراء تعليم الكبار المشاركين لزيارة مشاريع تعليم الكبار في العاصمة صنعاء وذلك في كل من وزارة الاتصالات وفي منطقة مسيك والحسن بن علي.
وعن هذه الفعالية تحدث سعادة سفير المملكة المتحدة في صنعاء السيد مايكل جيفورد قائلا:«نشعر بالسعادة للعمل المشترك بين وزارة التنمية الدولية والمجلس البريطاني ووزارة التربية والتعليم والجهود المبذولة لتنظيم مثل هذه الفعالية المهمة».
وعلمت «الأيام» أن الفكرة لعقد هذا الاجتماع بدأت في تعهد أبدته مجموعة الدول الثمان وحكومات الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا وذلك في القمة التي عقدت في سي آيلاند في الولايات المتحدة في يونيو 2004م حيث تعهدت هذه الدول بنقل المعارف الخاصة بمهارات تعليم الكبار إلى حوالي عشرين مليون شخص في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2015 وذلك بهدف مساعدة الحكومات في هذه المنطقة على خفض معدل الأمية إلى النصف خلال العشر السنوات القادمة.
وأفاد مصدر في المجلس البريطاني بصنعاء أن هذا الاجتماع سيشارك فيه ثمانون خبيرا دوليا في مجال محو الأمية وتعليم الكبار وهذه هي المرة الأولى التي تلتقي فيها مثل هذا الكوكبة من الخبراء في صنعاء حيث سبق لهم أن التقوا في اجتماعات مماثلة في الجزائر العاصمة والقاهرة في جمهورية مصر العربية ويضم هؤلاء الخبراء مسؤولين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكذلك من مجموعة الدول الثمان إلى جانب أعضاء في منظمات المجتمع المدني وجهت لهم الدعوة خصيصا لحضور هذا الاجتماع الذي سيشهد مشاركة واسعة من الدول التي توجد بها معدلات أمية مرتفعة مثل مصر والمغرب والسودان وموريتانيا واليمن، وسيشارك من الجانب اليمني كل من وزارة التربية والتعليم وجهاز محو الأمية وتعليم الكبار إلى جانب ممثلين عن الدول المانحة والمنظمات غير الحكومية العاملة في اليمن حيث سيستعرضون في هذا الاجتماع المشاريع القائمة في اليمن والهادفة إلى خفض مستوى الأمية.
وحول الهدف من هذا الاجتماع ذكر المصدر أنه خلال الأيام الثلاثة سيقف الخبراء لمراجعة ما تم إحرازه من تقدم منذ آخر اجتماع وسيركز على الأساليب والطرق الابتكارية التي يجري العمل بها للحد من مستوى الأمية لاسيما في أوساط النساء وعلى مستوى المجتمعات المحلية وذلك لتعزيز مستوى التنسيق بين دول الإقليم وستقدم في هذا الاجتماع عروض على مستوى منطقة الشرق الأوسط الكبير وشمال أفريقيا وذلك لإتاحة الفرص لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة الأفكار المرتبطة بهذا الموضوع، وستشمل هذه الفعالية معرضا للصور الفوتوغرافية حول تعليم الكبار سيركز خصوصا على برامج ومشاريع في اليمن كما ستتاح الفرص لخبراء تعليم الكبار المشاركين لزيارة مشاريع تعليم الكبار في العاصمة صنعاء وذلك في كل من وزارة الاتصالات وفي منطقة مسيك والحسن بن علي.