تفاؤل مع استعداد كوريا الشمالية للمشاركة بالمحادثات السداسية

> سول «الأيام» جوناثان ثاتشر :

>
كريستوفر هيل كبير مبعوثي الولايات المتحدة في المحادثات السداسية
كريستوفر هيل كبير مبعوثي الولايات المتحدة في المحادثات السداسية
تتجه كوريا الشمالية إلى المحادثات التي ستجريها مع القوى الرئيسية في المنطقة الأسبوع الحالي وسط مؤشرات بأن كوريا الشمالية الفقيرة مستعدة للموافقة على اتفاق أولي حول مطالب بوقف بناء ترسانة نووية مقابل الحصول على مساعدات.

ولكن دبلوماسيين ومحللين يقولون إنه ليست هناك فرصة لأن توافق كوريا الشمالية على التخلي تماما عن أسلحتها النووية أثناء المحادثات السداسية التي ستستأف في بكين بعد غد الخميس وتشارك بها الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.

وقال تشون بونج جون الباحث البارز في معهد كوريا الجنوبية للشؤون الخارجية والأمن الوطني "لا أعتقد أنه سيكون اتفاقا كبيرا. سيكون شيئا صغيرا."

وأضاف أن ذلك سيكون كافيا لحكومة كوريا الجنوبية لكي تستأنف الشحنات الضرورية للأغذية والأسمدة إلى كوريا الشمالية والتي توقفت بعد أن تحدت بيونجيانج التحذيرات الدولية وأجرت اختبارا صاروخيا في يوليو تموز من العام الماضي.

وفرض المجتمع الدولي فيما بعد عقوبات بعد أن أجرت كوريا الشمالية أول تجربة نووية في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

والتركيز الأساسي في أحدث جولة من المحادثات السداسية سيكون على الأرجح الحصول على موافقة من كوريا الشمالية باغلاق على الأقل محطة يونجبيون النووية مصدر المواد القابلة للانشطار الخاصة ببرنامج أسلحتها النووية.

وقالت صحيفة تشوسون سينبو اليابانية الموالية لبيونجيانج إن كوريا الشمالية أبلغت أطرافا أخرى في المحادثات إنها مستعدة لاغلاق مفاعلها النووي وقبول عودة المفتشين النوويين الدوليين الذين طردوا منذ أكثر من أربعة أعوام.

وفي المقابل تريد امدادات للطاقة البديلة إلى أن تقام مفاعلات تعمل بالماء الخفيف في البلاد التي تعاني من نقص في الطاقة. والمفاعلات التي تعمل بالماء الخفيف لا تنتج مواد يمكن أن تتحول بسهولة إلى رؤوس حربية نووية.

وكانت كوريا الشمالية وافقت عام 2005 على إلغاء برنامجها للأسلحة النووية مقابل الحصول على مساعدات وضمانات أمنية. ولكنها انسحبت من المحادثات بسبب العقوبات المالية التي فرضتها الولايات المتحدة لتعود إليها ثانية في ديسمبر كانون الأول.

ويقول دبلوماسيون ومحللون إنه يبدو أن هناك رغبة هذه المرة لدى واشنطن وبيونجيانج للتوصل لاتفاق ما. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى