عربدة أو نسيان

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري/أبين

> إن الإنسان العاقل عندما يرى الفوضى قد حلت في بيته أو قريته فانة لا شك يسارع في إيجاد الحلول ويضع يده على الجرح حتى يتمكن من إنقاذ ما يمكن إنقاذه ومن يتجاهل الخطأ ويترك المرض يستشري ويعمم على الغالبية فهذا ليس بعاقل إلا إذا كانت عربدة منه ولا مبالاة فكم عساه يعيش (لو دامت لغيرك ما وصلت إليك).

وإن كان ناسياً فستذكره آلام المواطنين وصراخ الأمهات من غلاء الأسعار والقهر الإداري والمالي وظلم الضعيف وحرمان من ليس لديه معرفة عن حقوقه وحياة ثلة قليلة في رفاهية وغالبية الشعب في ضنك وحياة ميؤوسة.

أليس المسكين إنسانا مثل المسؤول؟

أليس أطفالنا مثل أطفالهم يحبون (الجعالة)؟

أليس لنا حق في معرفة شكل اللحم ولونه؟

كل هذه التساؤلات وغيرها ستكون الإجابة عنها في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى