في قضية قتل عمد وإحداث عاهة مستدية وإجهاض عمدي بالمحكمة الجزائية الشمالية بالحديدة ..المجني عليها تؤكد للمحكمة وجود شهود إثبات باعتراف المتهم بإحراق ولده
المتهم في قفص الاتهام
> الحديدة «الأيام» منصور عبدالله:
> 
عقدت المحكمة الجزائية الشمالية بالحديدة صباح أمس الأول برئاسة فضيلة القاضي محمد عبدالعليم السروري جلستها الرابعة لمواصلة النظر في القضية رقم (291) جرائم جسيمة لسنة 2006م، قتل عمد وإحداث عاهة مستديمة وإجهاض عمدي، المتهم فيها فرج يحيى زيد.
وفي الجلسة التي حضرها فضيلة القاضي علي سعيد الصامت، رئيس نيابة استئناف محافظة الحديدة وعضو النيابة العزي محمد إسماعيل الهادي ومحامي المتهم عزيز الضبيبي، طلب رئيس المحكمة من زوجة المتهم إيمان قاسم حسين، التوضيح للمحكمة عن أسباب الحروق الموجودة في جسد طفلها جميل فرج يحي زيد.. فأجابت: إنها بفعل والده الذي شرع في إحراق ولده في شهر رمضان الكريم وفي ليلة واحدة، وقالت: «لدي شهود إثبات لاعترف والده أمامهم ولدي الاستعداد لإحضارهم».
ثـم سـأل رئيس المحكمة الـزوجة عما إذا كـانـت قد استخرجت النصب عن ولدها، فطلبت إعطاءها فرصة لإحضار ذلك.
وفي الجلسة قدم رئيس النيابة صورا فوتوغرافية توضح بعض الحروق والإصابات الأخرى التي تعرض لها الطفل (جميل) واعتبرها دليلا على حدوث إصابات في الحدث المذكور وطلب حجز القضية لتقديم المرافعة الختامية.
وعقب محامي الدفاع بأن ما قدمته النيابة من أدلة في هذه الجلسة وهي صور فوتوغرافية، قد طبعتها في الجلسة وقدمتها لعدالة المحكمة.
مؤكدا أنه لا يوجد دليل يثبت التهمة المنسوبة إلى موكله ولا يجوز تقديم دعوى في مواجهة موكله بشأن هذه التهمة إلا من والد موكله وهو ولي أمر الطفل.
وعليه قررت المحكمة إرفاق الصور الفوتوغرافية بملف القضية وإعطاء فرصة للمجني عليها لإحضار حكم النصب وكذا الأروش مع إحضار شهود إثبات لما تطرقت إليه النيابة في الجلسة السابقة، والتأجيل إلى جلسة 19/2/2007م.
هيئة المحكمة أثناء الجلسة
وفي الجلسة التي حضرها فضيلة القاضي علي سعيد الصامت، رئيس نيابة استئناف محافظة الحديدة وعضو النيابة العزي محمد إسماعيل الهادي ومحامي المتهم عزيز الضبيبي، طلب رئيس المحكمة من زوجة المتهم إيمان قاسم حسين، التوضيح للمحكمة عن أسباب الحروق الموجودة في جسد طفلها جميل فرج يحي زيد.. فأجابت: إنها بفعل والده الذي شرع في إحراق ولده في شهر رمضان الكريم وفي ليلة واحدة، وقالت: «لدي شهود إثبات لاعترف والده أمامهم ولدي الاستعداد لإحضارهم».
ثـم سـأل رئيس المحكمة الـزوجة عما إذا كـانـت قد استخرجت النصب عن ولدها، فطلبت إعطاءها فرصة لإحضار ذلك.
وفي الجلسة قدم رئيس النيابة صورا فوتوغرافية توضح بعض الحروق والإصابات الأخرى التي تعرض لها الطفل (جميل) واعتبرها دليلا على حدوث إصابات في الحدث المذكور وطلب حجز القضية لتقديم المرافعة الختامية.
الحروق كما بدت على نجل المتهم
مؤكدا أنه لا يوجد دليل يثبت التهمة المنسوبة إلى موكله ولا يجوز تقديم دعوى في مواجهة موكله بشأن هذه التهمة إلا من والد موكله وهو ولي أمر الطفل.
وعليه قررت المحكمة إرفاق الصور الفوتوغرافية بملف القضية وإعطاء فرصة للمجني عليها لإحضار حكم النصب وكذا الأروش مع إحضار شهود إثبات لما تطرقت إليه النيابة في الجلسة السابقة، والتأجيل إلى جلسة 19/2/2007م.
