اضراب في كشمير احتجاجا على قتل الشرطة للمدنيين

> سريناجار «الأيام» رويترز :

>
نساء كشميريات شاركن في التظاهرة
نساء كشميريات شاركن في التظاهرة
قال شهود ان الاضراب الذي دعا اليه انفصاليون في ولاية كشمير الهندية احتجاجا على قتل الشرطة وقوات الامن مدنيين أغلق أمس الثلاثاء معظم انحاء مدينة سريناجار العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير وهي الولاية الهندية الوحيدة التي تقطنها غالبية مسلمة.

وشارك مئات في مسيرة احتجاج وتقدمت الصفوف نساء محجبات وتسبب الاضراب الذي دعت اليه جبهة تحرير جامو وكشمير في اغلاق المكاتب والمتاجر.

وفي مطلع الاسبوع اعتقلت السلطات الهندية اربعة من رجال الشرطة من بينهم ضابطان كبيران اتهموا بقتل ثلاثة اشخاص في منطقة جندربال خارج سريناجار والزعم بانهم متشددون يحاربون الحكم الهندي في الولاية.

وقال محمد ياسين مالك رئيس الجبهة الوطنية لجامو وكشمير "عملية السلام وقتل الكشميريين الابرياء لا يمكن ان يسيرا معا."

ويوم أمس الأول بدأ الجيش والشرطة تحقيقا في مقتل الرجال الثلاثة.

وبدأ مالك وعشرات من النشطين صياما لمدة ثلاثة ايام قرب مكتب الجبهة في قلب سريناجار.

وتتنازع الهند وباكستان منطقة كشمير وبدأتا أحدث عملية سلام عام 2004 .

وقال غلام نبي أزاد رئيس الحكومة الاقليمية "لن يفلت أحد مهما كانت رتبته اذا ادين بقتل ابرياء وانتهك عمدا حقوق الانسان."

وقالت الشرطة انها عثرت حتى الان على خمس جثث في اطار التحقيقات الجارية في حوادث جندربال.

ودعت منظمة مراقبة حقوق الانسان (هيومان رايتس ووتش) التي تتخذ من نيويورك مقرا لها الى وضع حد "للاشتبكات الوهمية" في كشمير.

وقال براد ادامز مدير المنظمة في اسيا "وباء اشتباكات القتل الوهمية التي تقوم بها قوات الامن اجتاح كشمير لفترة طويلة."

ويقول مسؤولون ان اكثر من 40 الفا قتلوا في التمرد على الحكم الهندي في منطقة كشمير الواقعة في جبال الهيمالايا منذ عام 1989 وتقدر جماعات مدافعة عن حقوق الانسان عدد القتلى والمفقودين بنحو 60 ألفا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى