استاذ اسود يضرب عن الطعام لرفض معهد ماساتشوستس تجديد عقده
> بوسطن «الأيام» رويترز :
> بدأ استاذ اسود بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا اضرابا عن الطعام يوم أمس الأول متوعدا بمواصلته إلي ان تتراجع الجامعة عن قرارها عدم تجديد عقده.
ويقول جيمس شيرلي وهو مهندس بيولوجي اصبحت معارضته لبحوث الخلايا الجذعية للاجنة مثار جدل بين نظرائه أنه لا يحصل على نفس القدر من الحرية الذي يحظى به زملاؤه البيض في الطعن في الاراء العلمية.
وعبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن القلق على سلامة شيرلي لكنه قال ان حالته جرى مراجعتها بدقة وان قرار عدم التجديد له عادل,ووقع اعضاء ادارة قسم الهندسة البيولوجية والبالغ عددهم 20 بيانا يقول انهم يعتقدون ان الجوانب العرقية لم يكن لها دور في هذا القرار.
ويقول شيرلي الذي تعهد بان يقف امام مكتب رئيس المعهد ثلاث ساعات كل صباح قائلا انه يعتقد ان هذه البحوث غير اخلاقية لانها تنطوي على تدمير اجنة عمرها ايام. وهو يعمل في الخلايا الجذعية للبالغين.
واثارت بحوث الخلايا الجذعية امالا بين الكثير من العلماء وبينهم كثيرون من اقران شيرلي في شفاء العديد من الامراض مثل الزايمر والبول السكري وباركنسونز واصابات النخاع الشوكي.
وفي رسالة إلي صحيفة بوسطن جلوب الامريكية في عام 2005 وصف شيرلي دوافع العلماء الذين يجرون ابحاث الخلايا الجذعية للاجنة البشرية بأنهم "معدومو الاخلاق" و"انانيون".
ويقول جيمس شيرلي وهو مهندس بيولوجي اصبحت معارضته لبحوث الخلايا الجذعية للاجنة مثار جدل بين نظرائه أنه لا يحصل على نفس القدر من الحرية الذي يحظى به زملاؤه البيض في الطعن في الاراء العلمية.
وعبر معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن القلق على سلامة شيرلي لكنه قال ان حالته جرى مراجعتها بدقة وان قرار عدم التجديد له عادل,ووقع اعضاء ادارة قسم الهندسة البيولوجية والبالغ عددهم 20 بيانا يقول انهم يعتقدون ان الجوانب العرقية لم يكن لها دور في هذا القرار.
ويقول شيرلي الذي تعهد بان يقف امام مكتب رئيس المعهد ثلاث ساعات كل صباح قائلا انه يعتقد ان هذه البحوث غير اخلاقية لانها تنطوي على تدمير اجنة عمرها ايام. وهو يعمل في الخلايا الجذعية للبالغين.
واثارت بحوث الخلايا الجذعية امالا بين الكثير من العلماء وبينهم كثيرون من اقران شيرلي في شفاء العديد من الامراض مثل الزايمر والبول السكري وباركنسونز واصابات النخاع الشوكي.
وفي رسالة إلي صحيفة بوسطن جلوب الامريكية في عام 2005 وصف شيرلي دوافع العلماء الذين يجرون ابحاث الخلايا الجذعية للاجنة البشرية بأنهم "معدومو الاخلاق" و"انانيون".