ما زال معظم الذين انخرطوا في دورة المراقبين لمباريات كرة القدم في مسابقات الاتحاد العام لكرة القدم ينتظرون نتائج الاختبارات التي تم عملها والتي قيل انه سيتم الاختيار وفقا لها.

الجولات الاولى والثانية مرت والثالثة تنطلق غدا والامر ما زال في طي الكتمان ولم يلح في الافق شيء يرسم بصيص أمل في تخلي حليمة عن عادتها القديمة فالمقربون اولى بالمعروف، والبنود التي تعتمد في الاختيار لم تتغير واعضاء لجنة المسابقات حاضرون في المباريات والوجوه هي هي وكأن الامر لم يكن سوى تبييض للصورة القاتمة التي اصبحت مرافقة لهذا الجانب الذي اطلق عليه في بعض الاوقات انه شبيه بالمقاولات وتوزيع المنافع.