مدير مكتب الصحة والسكان برضوم لـ «الأيام»:أكثر من مائة طفل مصاب بالسعال الديكي معظمهم رفض أهاليهم تطعيمهم
> عتق «الأيام» خاص:
> أكد لـ «الأيام» الأخ مبارك عبدالله عفيف، مدير مكتب الصحة والسكان بمديرية رضوم وجود أكثر من مائة طفل مصاب بالسعال الديكي في مناطق المديرية.
وجاء في حديثه لـ «الأيام» أن عدد الحالات التي تم حصرها حتى نهاية شهر ديسمبر 2006م بلغ 81 حالة منها 36 من الذكور و45 من الإناث من عمر سنة حتى 14 سنة، بالإضافة إلى ما تم اكتشافه حتى الآن خلال العام الجاري 2007م الذي يصل إلى 23 حالة، وبذلك يصل إجمالي الأطفال المصابين إلى 104 أطفال، مضيفا أنه تم رفع تقارير بذلك إلى مكتب الصحة بالمحافظة (قسم الترصد الوبائي)، مشيرا إلى أن الأنشطة في مجال التحصين ضد أمراض الأطفال مستمرة منذ وقت طويل من قبل المكتب ومنظمة جافي اليابانية التي تمول هذا النشاط باسم (النشاط الإيصالي).
وعن التثقيف الصحي ودوره التوعوي قال الأخ عفيف:«تتم عملية التحصين ضد مرض السعال الديكي ضمن لقاح خماسي ويشمل خمسة من أمراض الأطفال بينها مرض السعال الديكي، ويتم ذلك بشكل مستمر من قبل المختصين في المكتب للأطفال ما دون العام عبر ثلاث جرعات سنويا».
وعن أهم أسباب انتشار السعال الديكي قال مدير الصحة برضوم:«أحب أن أشير إلى شيء مهم جدا ألا وهو أن معظم المصابين هم من الأطفال الذين رفضت أسرهم تطعيمهم، ولدينا كشوفات بأسمائهم وتم رفعها من قبلنا والإبلاغ عن رفضهم، إضافة الى أن المرض منقول من القرن الأفريقي» مدللا على ذلك بأن بدء اكتشافه تم في المناطق الساحلية التي ينزل فيها اللاجئون الأفارقة.
واختتم حديثه بالقول إن لدى مكتب الصحة بالمحافظة والمديرية خطة لتكثيف عملية التحصين وافتتاح نقاط صحية في بعض المناطق خاصة بالتحصين فقط، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الأيام القريبة القادمة توزيع ناموسيات في إطار خطة مكتب الصحة والسكان لمكافحة الملاريا في مناطق المديرية.
وجاء في حديثه لـ «الأيام» أن عدد الحالات التي تم حصرها حتى نهاية شهر ديسمبر 2006م بلغ 81 حالة منها 36 من الذكور و45 من الإناث من عمر سنة حتى 14 سنة، بالإضافة إلى ما تم اكتشافه حتى الآن خلال العام الجاري 2007م الذي يصل إلى 23 حالة، وبذلك يصل إجمالي الأطفال المصابين إلى 104 أطفال، مضيفا أنه تم رفع تقارير بذلك إلى مكتب الصحة بالمحافظة (قسم الترصد الوبائي)، مشيرا إلى أن الأنشطة في مجال التحصين ضد أمراض الأطفال مستمرة منذ وقت طويل من قبل المكتب ومنظمة جافي اليابانية التي تمول هذا النشاط باسم (النشاط الإيصالي).
وعن التثقيف الصحي ودوره التوعوي قال الأخ عفيف:«تتم عملية التحصين ضد مرض السعال الديكي ضمن لقاح خماسي ويشمل خمسة من أمراض الأطفال بينها مرض السعال الديكي، ويتم ذلك بشكل مستمر من قبل المختصين في المكتب للأطفال ما دون العام عبر ثلاث جرعات سنويا».
وعن أهم أسباب انتشار السعال الديكي قال مدير الصحة برضوم:«أحب أن أشير إلى شيء مهم جدا ألا وهو أن معظم المصابين هم من الأطفال الذين رفضت أسرهم تطعيمهم، ولدينا كشوفات بأسمائهم وتم رفعها من قبلنا والإبلاغ عن رفضهم، إضافة الى أن المرض منقول من القرن الأفريقي» مدللا على ذلك بأن بدء اكتشافه تم في المناطق الساحلية التي ينزل فيها اللاجئون الأفارقة.
واختتم حديثه بالقول إن لدى مكتب الصحة بالمحافظة والمديرية خطة لتكثيف عملية التحصين وافتتاح نقاط صحية في بعض المناطق خاصة بالتحصين فقط، مشيرًا إلى أنه سيتم خلال الأيام القريبة القادمة توزيع ناموسيات في إطار خطة مكتب الصحة والسكان لمكافحة الملاريا في مناطق المديرية.