> جنيف «الأيام» رويترز:
قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن 15 مهاجرا إثيوبيا وصوماليا من بينهم امرأة حامل غرقوا بعد ان أجبر المهربون 260 راكبا في سفينتين على النزول الى المياه بعيدا عن شواطئ اليمن.
وقالت المفوضية إن المهربين ويعتقد أنهم صوماليون خشوا مغادرة المياه العميقة حيث عزز خفر السواحل اليمنيون دورياتهم بالقرب من الشواطئ. وأضافت أن ثمانية إثيوبيين وسبعة صوماليين من بينهم امرأة حامل غرقوا في الحادث الأخير يوم الخميس الماضي ليرتفع بذلك عدد الذين لاقوا حتفهم في الرحلة الخطرة عبر خليج عدن إلى 340 شخصا على الأقل في العام الاخير ولا يزال أكثر من 300 آخرين في عداد المفقودين.
وقالت جنيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية العليا في مؤتمر صحفي إن الناجين ذكروا أن أكثر من تسعة آلاف صومالي وإثيوبي ينتظرون في مدينة بوساسو الصومالية الساحلية لعبور خليج عدن إلى اليمن.
وقال بعض الصوماليين إنهم تركوا بيوتهم قبل او اثناء القتال في بلدهم بين الجيش الإثيوبي والحركة الإسلامية لكنهم اضطروا للبقاء في بوساسو بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الامواج.
وتقول المفوضية العليا إن اليمن يمنح الصوماليين عادة وضع اللاجئين لكنه كان يعيد الإثيوبيين الى بلادهم في السابق. وتطلب المفوضية حرية الوصول إلى جميع الوافدين الجدد لتسجيلهم ومقابلتهم لمعرفة إن كانوا فروا من العنف أو من الاضطهاد.
وجرى تسجيل أكثر من 26 ألف مهاجر على أنهم قدموا إلى اليمن من الصومال منذ يناير عام 2006. ويستضيف اليمن في الوقت الحالي أكثر من 88 ألف لاجئ مسجل غالبيتهم العظمى صوماليون.
وقالت المفوضية إن المهربين ويعتقد أنهم صوماليون خشوا مغادرة المياه العميقة حيث عزز خفر السواحل اليمنيون دورياتهم بالقرب من الشواطئ. وأضافت أن ثمانية إثيوبيين وسبعة صوماليين من بينهم امرأة حامل غرقوا في الحادث الأخير يوم الخميس الماضي ليرتفع بذلك عدد الذين لاقوا حتفهم في الرحلة الخطرة عبر خليج عدن إلى 340 شخصا على الأقل في العام الاخير ولا يزال أكثر من 300 آخرين في عداد المفقودين.
وقالت جنيفر باجونيس المتحدثة باسم المفوضية العليا في مؤتمر صحفي إن الناجين ذكروا أن أكثر من تسعة آلاف صومالي وإثيوبي ينتظرون في مدينة بوساسو الصومالية الساحلية لعبور خليج عدن إلى اليمن.
وقال بعض الصوماليين إنهم تركوا بيوتهم قبل او اثناء القتال في بلدهم بين الجيش الإثيوبي والحركة الإسلامية لكنهم اضطروا للبقاء في بوساسو بسبب سوء الأحوال الجوية وارتفاع الامواج.
وتقول المفوضية العليا إن اليمن يمنح الصوماليين عادة وضع اللاجئين لكنه كان يعيد الإثيوبيين الى بلادهم في السابق. وتطلب المفوضية حرية الوصول إلى جميع الوافدين الجدد لتسجيلهم ومقابلتهم لمعرفة إن كانوا فروا من العنف أو من الاضطهاد.
وجرى تسجيل أكثر من 26 ألف مهاجر على أنهم قدموا إلى اليمن من الصومال منذ يناير عام 2006. ويستضيف اليمن في الوقت الحالي أكثر من 88 ألف لاجئ مسجل غالبيتهم العظمى صوماليون.