القوة العسكرية تشدد حصارها لمديرية مرخة العليا بحثا عن المتهمين بحادث قتل

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

> بدأت الأطقم العسكرية الستة عشر التي أرسلت الى مديرية مرخة العليا بحثا عن عدد من المتهمين في حادث قتل وقع يوم 31 يناير الماضي وسط مدينة عتق، بالتمركز أمس الجمعة في عدة نقاط لتشديد حصارها للمديرية.

وقالت مصادر مطلعة إن هذه القوة قامت أمس بإطلاق الأعيرة النارية فوق المنازل للضغط عليهم إما بتسليم الجناة أو تقديم رهائن من قبل القبيلتين المتقاتلتين.

وأوضحت المصادر أن إحدى القبيلتين المتنازعتين رفضت مطالب لجنة الوساطة بتسليم رهائن منها للبدء في إيجاد حل لمشكلة النزاع مع القبيلة الأخرى، وهو ما ينذر بتأزم الموقف هناك في الأيام القليلة القادمة.

من ناحية أخرى احتجزت السلطات الأمنية بمديرية مرخة السفلى محافظة شبوة أمس الأول الخميس الأخ ناصر عبدالله داود، مدير مستشفى واسط وأودعته السجن.

وفي اتصال هاتفي أجراه الأخ ناصر داود، مع «الأيام» من داخل السجن قال: «نود ابلاغكم أنه تم اعتقالي من قبل الأجهزة الأمنية بالمديرية وفقا لتوجيهات السلطة المحلية بالمديرية». وفي رده على سؤال «الأيام» عن أسباب احتجازه قال: «لقد خرجت من المستشفى لمدة 20 دقيقة وتركت المناوبين في المستشفى، وحينما عدت تم اعتقالي، بتهمة اغلاق المستشفى».

واضاف: «هناك بعض الخلافات الجارية بيني وبين مدير عام المديرية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى