بمشاركة وزير التعليم العالي .. تدشين برنامج أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان في الجامعات اليمنية ..د.باصرة:يجب أن يتعلم الطلاب حقوقهم بعقلية جامعية وليس بعقلية حزبية ضيقة
> صنعاء «الأيام» خاص:
> دشن بالعاصمة صنعاء يوم أمس الأول الخميس 8 فبراير الجاري برنامج أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان في الجامعات اليمنية، الذي تبناه مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان وذلك بعقد حلقة نقاش بحضور أ.د.صالح علي باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ود.خديجة الهيصمي، وزيرة حقوق الإنسان ورؤساء الجامعات وعدد من الباحثين والأكاديميين.
ويهدف هذا البرنامج الى تأهيل قيادات مجتمعية لقيادات الشباب وتنمية الوعي والديمقراطية في المجتمع خاصة الفئة الفاعلة دعاة الديمقراطية من الشباب، حيث يشمل البرنامج تأهيل قيادات طلابية في المستويات الأولى من الجامعات اليمنية.
وفي الكلمة الافتتاحية ذكر الأخ عزالدين الأصبحي، مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن تدشين هذا البرنامج يهدف الى غرس مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان لدى شباب الجامعة، مشيرا إلى أهمية الجامعات ودورها في إخراج الكوادر المستقبلية.
وأوضح أن مدة البرنامج 3 سنوات، حيث استفاد المركز من خبرات سابقة في الوطن العربي وسيبدأ هذا البرنامج الأسبوع القادم حتى أكتوبر 2007م.
وقال إن تعاون جميع الأطراف من جامعات وحكومة ومنظمات مجتمع مدني سيسهم بشكل كبير في إنجاح البرنامج.
وألقت د.خديجة الهيصمي، وزيرة حقوق الإنسان، كلمة أوضحت فيها أن تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتأسيس العملية الديمقراطية، يتطلب تفعيل مشاركة الشباب في العملية السياسية ورفع القدرات وبناء الوعي الخاص بحماية حرية وحقوق الإنسان والديمقراطية.
وقالت إن وزارة حقوق الإنسان لها مبادرة في تطوير مسارات حقوق الإنسان في الجامعات اليمنية بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وإن برنامج أندية حقوق الإنسان والديمقراطية مكمل لمشروع المناهج الخاص بحقوق الإنسان.
كما ألقى أ.د.صالح باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة أكد فيها أهمية إدراج حقوق الإنسان ضمن المناهج الدراسية واعتبارها خطوة متقدمة ولكن يجب أن يتعلم الطلاب حقوقهم أولا وحقوقهم داخل الجامعة بعقلية طلابية جامعية وليس بعقلية حزبية ضيقة، ونعلمهم أن العمل الطلابي داخل الجامعة مرحلة لإعدادهم كقادة لأحزابهم ولمجتمعاتهم.
وأكد أهمية الشراكة مع المجتمع المدني والجامعات والمؤسسات الرسمية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تعزيز دور الشباب بالحياة العامة والمشاركة الفاعلة في تجذير مسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي انتهجتها بلادنا.
وفي الجلسة الأولى استعرض الأخ عزالدين الأصبحي، برنامج أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالجامعات اليمنية الذي ينطلق هذا الشهر بفعاليات مختلفة على مستوى الجامعات اليمنية.
واستعرض د.أحمد الحميدي تجربة اليوم الجامعي المفتوح بتعز، وقام د.العبيد أحمد العبيد، بعرض تجربة برنامج الأمم المتحدة الخاص ببرنامج التعليم الجامعي وحقوق الإنسان.
وقد رأس جلسة العمل الثانية أ.د.محمد مطهر، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكانت جلسة حوارية لكيفية تفعيل وتطوير أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالجامعات اليمنية وبحضور رؤساء وممثلي الجامعات اليمنية: أ.د.خالد طميم، رئيس جامعة صنعاء، أ.د.محمد عبدالله الصوفي، رئيس جامعة تعز، أ.د.أحمد شجاع الدين، رئيس جامعة إب، أ.د.عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت، د.عبدالوهاب شمسان، ممثل جامعة عدن أ.د.مهيوب عبدالرحمن سعد وأ.د.منصور علي عطا، ممثلي جامعة الحديدة.
وأكد المشاركون من ممثلي الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني أهمية برنامج أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن الجامعة تبقى هي المؤسسة الأهم لشراكة المجتمع المدني والمساهم الرئيس في صنع قادة المستقبل، مؤكدين أهمية إنشاء ودعم أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان في الجامعات اليمنية.
ويهدف هذا البرنامج الى تأهيل قيادات مجتمعية لقيادات الشباب وتنمية الوعي والديمقراطية في المجتمع خاصة الفئة الفاعلة دعاة الديمقراطية من الشباب، حيث يشمل البرنامج تأهيل قيادات طلابية في المستويات الأولى من الجامعات اليمنية.
وفي الكلمة الافتتاحية ذكر الأخ عزالدين الأصبحي، مدير مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أن تدشين هذا البرنامج يهدف الى غرس مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان لدى شباب الجامعة، مشيرا إلى أهمية الجامعات ودورها في إخراج الكوادر المستقبلية.
وأوضح أن مدة البرنامج 3 سنوات، حيث استفاد المركز من خبرات سابقة في الوطن العربي وسيبدأ هذا البرنامج الأسبوع القادم حتى أكتوبر 2007م.
وقال إن تعاون جميع الأطراف من جامعات وحكومة ومنظمات مجتمع مدني سيسهم بشكل كبير في إنجاح البرنامج.
وألقت د.خديجة الهيصمي، وزيرة حقوق الإنسان، كلمة أوضحت فيها أن تعزيز ثقافة حقوق الإنسان وتأسيس العملية الديمقراطية، يتطلب تفعيل مشاركة الشباب في العملية السياسية ورفع القدرات وبناء الوعي الخاص بحماية حرية وحقوق الإنسان والديمقراطية.
وقالت إن وزارة حقوق الإنسان لها مبادرة في تطوير مسارات حقوق الإنسان في الجامعات اليمنية بالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وإن برنامج أندية حقوق الإنسان والديمقراطية مكمل لمشروع المناهج الخاص بحقوق الإنسان.
كما ألقى أ.د.صالح باصرة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة أكد فيها أهمية إدراج حقوق الإنسان ضمن المناهج الدراسية واعتبارها خطوة متقدمة ولكن يجب أن يتعلم الطلاب حقوقهم أولا وحقوقهم داخل الجامعة بعقلية طلابية جامعية وليس بعقلية حزبية ضيقة، ونعلمهم أن العمل الطلابي داخل الجامعة مرحلة لإعدادهم كقادة لأحزابهم ولمجتمعاتهم.
وأكد أهمية الشراكة مع المجتمع المدني والجامعات والمؤسسات الرسمية لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في تعزيز دور الشباب بالحياة العامة والمشاركة الفاعلة في تجذير مسيرة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي انتهجتها بلادنا.
وفي الجلسة الأولى استعرض الأخ عزالدين الأصبحي، برنامج أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالجامعات اليمنية الذي ينطلق هذا الشهر بفعاليات مختلفة على مستوى الجامعات اليمنية.
واستعرض د.أحمد الحميدي تجربة اليوم الجامعي المفتوح بتعز، وقام د.العبيد أحمد العبيد، بعرض تجربة برنامج الأمم المتحدة الخاص ببرنامج التعليم الجامعي وحقوق الإنسان.
وقد رأس جلسة العمل الثانية أ.د.محمد مطهر، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وكانت جلسة حوارية لكيفية تفعيل وتطوير أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالجامعات اليمنية وبحضور رؤساء وممثلي الجامعات اليمنية: أ.د.خالد طميم، رئيس جامعة صنعاء، أ.د.محمد عبدالله الصوفي، رئيس جامعة تعز، أ.د.أحمد شجاع الدين، رئيس جامعة إب، أ.د.عمر بامشموس، رئيس جامعة حضرموت، د.عبدالوهاب شمسان، ممثل جامعة عدن أ.د.مهيوب عبدالرحمن سعد وأ.د.منصور علي عطا، ممثلي جامعة الحديدة.
وأكد المشاركون من ممثلي الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني أهمية برنامج أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأن الجامعة تبقى هي المؤسسة الأهم لشراكة المجتمع المدني والمساهم الرئيس في صنع قادة المستقبل، مؤكدين أهمية إنشاء ودعم أندية الديمقراطية وحقوق الإنسان في الجامعات اليمنية.