هل نقول وداعاً للأقصى؟

> «الأيام» مصطفى محمد سالمين /مكيراس - البيضاء

> تمنع السلطات الصهيونية دخول أبسط مواد البناء لترميم المسجد الأقصى المبارك، وتغلق قوات الاحتلال أبواب الحرم أمام الزائرين المسلمين، وتمنع إلقاء الخطب الدينية وتحظر دخول السيارات والمعدات وتتخذ إجراءات قهرية ظالمة ضد المهندسين والمقاولين.

وهذه الأعمال التخريبية التي تقوم بها قوات الاحتلال تدل دلالة واضحة على أن هناك سعيا إسرائيليا مبطنا لهدم المسجد الأقصى المبارك وإقامة هيكلها المزعوم وتجلى ذلك من خلال الحفريات تحت أساسات المسجد التي تهدف إلى تصدع بنيانه وأساساته.

فهذا ناقوس الخطر يدق ليحذرنا نحن المسلمين في كل بقاع الأرض لنهب لنجدة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ويجب على حكوماتنا العربية والإسلامية حماية هذا المسجد المبارك وقمع أطماع الصهاينة فلا هوادة في القدس، فالأقصى في خطر! والأقصى يستغيث!! فهل من مجيب!؟

وهنا أصرخ بأعلى صوتي ومن أعماق قلبي إلى ضمير الأمة لكي يستيقظ قبل وقوع الكارثة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى