> اعلن مصدر في الشرطة البريطانية ان ناشطا اسلاميا متطرفا كان قاطع في ايلول/سبتمبر الماضي كلمة لوزير الداخلية جون ريد، أمس الأول للاشتباه بتحريضه على "الارهاب",وتم توقيف ابو عز الدين في ليتون هاي رود شرق لندن بموجب قانون مكافحة الارهاب الصادر عام 2006 في اجراء مرتبط "بتحقيق جار حاليا"، حسبما اعلنت شرطة سكتلنديارد,وتم استجوابه أمس الأول في مركز للشرطة في لندن.

ويرتبط اعتقال هذا الناشط بخطاب القاه في برمنغهام (وسط انكلترا) في تموز/يوليو الماضي قبيل الذكرى الاولى لهجمات السابع من تموز/يوليو التي اسفرت عن مقتل 56 شخصا في لندن.

وكان عز الدين شن هجوما عنيفا على ريد في ايلول/سبتمبر الماضي فيما كان وزير الداخلية يطالب البريطانيين المسلمين بمنع اسلاميين من "غسل دماغ" اولادهم.

ووصف الناشط الاسلامي ريد بانه "عدو الاسلام" وقاطع خطابه لمدة خمس دقائق,وفي اشارة الى اعتقال "اكثر من الف مسلم"، اتهم عزالدين الشرطة البريطانية بممارستها "ارهاب الدولة". وتم طرده من القاعة بعد ذلك.

وابو عز الدين الذي كان يدعى عمر بروكس عند ولادته في كنف عائلة مسيحية من اصل جامايكي في هاكني شرق لندن، هو شخصية اسلامية معروفة في بريطانيا.

واشتهر لرفضه ادانة هجمات تموز/يوليو 2005 ووصف رئيس الوزراء توني بلير والرئيس الاميركي جورج بوش بانهما "الارهابيان الحقيقيان" بسبب تدخلهما العسكري في افغانستان والعراق.

ويبدو انه كان المتحدث السابق باسم مجموعة "الغرباء المتطرفة" التي حلت محل مجموعة "المهاجرون" التي تم حلها في 2004 ومنع مؤسسها عمر بكري محمد من الاقامة في بريطانيا.

ودان انجيم شودوري المتحدث السابق باسم "المهاجرون" وهو ايضا من قادة "الغرباء" اعتقال عز الدين منددا بالحملة التي تشنها السلطات البريطانية في الاوساط الاسلامية.