الفساد وأضراره في المجتمع

> «الأيام» عبده علي الصوفي/ إب

> مثلما يتطور العالم يوم، ومثلما تتطور المصانع والشركات وكما يبدع الإنسان بالابتكارات والاكتشافات يوماً بعد يوم، ينافسه على ذلك الفساد، فكل يوم يزداد الفساد تأثيراً بمشاكـله الجديدة وخطورته الحديـثة والذي جعل المجتـمع أكـثر تعقـيداً.

قد لا نستطيع محاربته أو التخلص منه، فيصبح قوة يوماً ما مادام ينافس على السيطرة الكاملة على البشر.. لقد صعد الى الفضاء، رافعاً حرارة الارض، مسبباً الامطار الحمضية على الأرض التي أتلفت الاحجار والأشجار.. ليس هذا فحسب، بل كان سببا في تلوث البيئة .. ما أقبح الفساد!

لم يكتف بهذا بل إنه السبب في دمار الشعوب وتخلف المجتمعات وزرع الضغائن والأحقاد، وسبب في المشاكل الاجتماعية، ناهيك عن المجال الاقتصادي الذي يعتبر قبراً له، وهو أرضة كل البورصات والأسهم وموت كل الخدمات التي تغذي المصالح الإنسانية العامة، أما المجال السياسي فيجعله قصير الطرف وسجين الظلام .. فما أقبح الفساد!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى