استراحة «الأيام الرياضي» ..فضائح السفر

> «الأيام الرياضي» عبدالله مهيم

> كانت البعثة الاعلامية المرافقة لمنتخبنا في خليجي 18 بالامارات كبيرة إن لم تكن الاكبر بين بعثات الدول الاخرى.

شيء جميل ان تتاح الفرصة لعدد كبير من الاعلاميين بمرافقة البعثات الرياضية خصوصا في البطولات الهامة كبطولة كأس الخليج وذلك من اجل الاطلاع على التجارب الاعلامية في البلدان الاخرى واكتساب الخبرات حيث وأننا قادمون على امتحان صعب عندما نستضيف لأول مرة بطولة كبيرة كبطولة الخليج.

المفروض أن يستغل كل من سنحت له فرصة السفر في إثبات تواجد الاعلام الرياضي خارجيا والتأكيد على أنه لا يقل شأنا عن نظرائه في الدول الأخرى وليس عيبا أن نتعلم طالما وأن خيط التعليم ليس له نهاية.

طبيعي أن تحدث أخطاء أو هفوات بسيطة من بعض الزملاء على وجه الخصوص ممن يسافرون لأول مرة ولكن المعيب ان نشاهد تصرفات شاذة وغير مقبولة في بلادنا ، فما بالنا ونحن ضيوف والفرد منا لا يمثل نفسه وإنما يمثل شعبا بأكمله.

المذهل أن تصل التصرفات في أبوظبي الى فضائح (تكسف) ويخرج البعض عن النص ،مما يجعلنا أقزاما أمام الذي يسوى والذي ما يسوى ، ونحن من ننتمي إلى بلد العظماء.

في أبوظبي حاول إعلامي ارتكاب (المحظور)، وعندما تم إيقافه عاد ليغطي فضائحه بالكتابة أن اللجنة الاعلامية شطرية في صورة كاذبة لمخادعة الجمهور.. وإعلامي آخر ظل ممسكا التلفون الوحيد في المركز الاعلامي لينقل رسالة صوتية إلى اذاعة سيئون لمدة عشرين دقيقة تاركا الصحفيين منتظرين في طابور بعده لإرسال فاكساتهم، وعندما تم تنبيهه عاد ليكتب أن من قام بتنبيهه يحسده على نشاطه ، في حين كان الزملاء المحترمون يرسلون رسائلهم الصوتية إلى اذاعة المكلا على حسابهم..كنت لا أحب أن أخوض في هذا الموضوع لكن أن يقوم اصحاب(الفضائح) وهم (معروفون) بمهاجمة الناس(المحترمين) بالباطل ، فهذا الذي لن نسكت عليه أبدا وعاد المراحل طوال.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى