أهالي جبل الشامي بقعطبة يطوون حقبة الثأر بعد اتفاق التسامح والعفو

> الضالع «الأيام» محمد علي محسن:

> في إطار معالجة قضايا الثأر، شهدت عزلة الاعشور في منطقة جبل الشامي بمديرية قعطبة في محافظة الضالع، يوم أمس الجمعة واقعة التسامح والعفو بين قبيلتي آل اليعيشي وآل الشامي، بحضور قيادة السلطة المحلية ممثلة بالإخوة محمد غالب العتابي، أمين عام المجلس المحلي، وفضل علي حسين وعبدالله حسين الحدي، الوكيلين المساعدين للمحافظة، إضافة إلى القيادات العسكرية والأمنية وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة والمديرية وجمع غفير من الشخصيات الاجتماعية والسياسية التي حضرت إعلان الصلح والتسامح في المنطقة، والذي طوى فيه أبناء جبل الشامي خمسة أعوام من الخصومة والقطيعة والثأر وذلك بعد أن كانت قبيلة اليعيشي قد عفت وتسامحت في قتيلها ودونما أي مقابل وعلى لسان الشيخ علي ناجي اليعيشي، وكذلك فعلت قبيلة آل الشامي في مصابيها من خلال الشيخ محمد طاهر الشامي .

تجدر الإشارة إلى أن واقعة التسامح والعفو هي الثالثة التي تتم داخل المحافظة، بعد أن تكللت الجهود والمساعي للقضاء على ظاهرة الثأر بالنجاح في حسم قضيتين من هذا القبيل، الأولى في مديريتي الحشا والأزارق وهي الأكبر والأخطر، والأخرى في مديرية الشعيب، فيما يتوقع أن تشهد الأيام القادمة مواصلة الجهود لإنـهاء هـذه الظاهرة في بقية المناطق وبما من شأنه إشاعة الأمن والاستقرار فيها وتوجيه الأهالي نحو التنمية وسيادة دولة النظام والقانون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى