مصور اميركي ينال جائزة عالمية عن صورة لمشهد دمار في بيروت

> امستردام «الأيام» ا.ف.ب :

>
مشهد دمار في بيروت
مشهد دمار في بيروت
نال المصور الاميركي سبنسر بلات الذي يعمل لحساب وكالة "غيتي ايمدجز" اول مزود صور في العالم، جائزة "وورلد برس فوتو" العالمية لعام 2006 عن صورة لمشهد دمار في بيروت الصيف الماضي، على ما اعلنت الجمعة منظمة هذه الجائزة المرموقة.

وتظهر هذه الصورة شبانا لبنانيين يمرون بسيارة مكشوفة في احد شوارع ضاحية بيروت الجنوبية وسط الدمار الذي خلفه القصف الاسرائيلي خلال الحرب التي شنتها الدولة العبرية على لبنان الصيف الماضي.

واخذت الصورة في 15 آب/اغسطس 2006 اثر دخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ بين اسرائيل وحزب الله، وتزامنا مع عودة سكان الضاحية الى منازلهم التي كانوا هجروها.

وقالت رئيسة لجنة التحكيم ميشال ماكنللي "انها صورة لا نمل النظر اليها. انها تختصر تعقيدات الحياة الحقيقية وتناقضاتها وسط الفوضى. هذه الصورة تجعلك المشاهد يتجاوز المنظور".

وسيستلم سبنسر بلات جائزته ومكافاة بقيمة عشرة آلاف يورو خلال حفل يقام في 22 نيسان/ابريل في امستردام.

وتقدم هذه السنة 4440 مصورا محترفا من 124 دولة ب78083 صورة. ودققت لجنة التحكيم في الصور من 27 كانون الثاني/يناير الى الثامن من شباط/فبراير.

وقدمت اللجنة جوائز في عشر فئات منها "حدث اليوم" و"المشاهير" و"الحياة اليومية" و"البورتريه" و"الفنون والعروض" ل58 مصورا من 23 جنسية.

وفي فئة "حدث اليوم"، تناولت معظم الصور اعمال العنف التي تخللت العام 2006 مثل القصف الاسرائيلي على لبنان ولاجئي دارفور وانفجار انبوب نفط في نيجيريا والمواجهات في الضفة الغربية.

وفي فئة "الموضوع الوثائقي" وهو عبارة عن سلسلة صور حول موضوع معين، حاز الاسباني خوسيه ثيندون الذي يعمل لحساب وكالة فرانس برس على الجائزة الاولى عن صوره لمرضى في مستشفى صحة عقلية في بوروندي.

وقال ماركو لونغاري المسؤول في وكالة فرانس برس عن قسم محرر الصور لمنطقة شرق افريقيا "انني سعيد جدا. خوسيه مصور شاب نشيط يسلط ضوءا جديدا على كل ما حوله".

وحاز مصور آخر لوكالة فرانس برس هو الفلسطيني فايز نور الدين الجائزة الثانية لفئة "الطبيعة" عن صورة لهجرة طيور الزرزور في الجزائر.

وتعتبر جائزة "وورلد برس فوتو" التي اطلقها اتحاد المصورين الصحافيين في هولندا عام 1955 في هولندا من اهم الجوائز العالمية في مجال التصوير الصحافي. ومنحت على مدار السنين لصور اعتبرت شاهدا على عصرها مثل صورة فتاة صغيرة تركض عاريا وقد احترق جسدها بالنابالم في احد شوارع فيتنام وصورة رجل يتصدى وحده لطابور دبابات في ساحة تيان انمين في الصين او راهب بوذي يحرق نفسه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى