حقق المرتبة الثانية عربيًا في الابتكار العلمي وتم حجب ابتكاره في اليمن ..شاب يمني تفوق علمياً في الخارج يناشد الرئيس إنصافه من الإهمال داخلياً

> «الأيام» شكاوى المواطـنين:

> رفع الشاب أحمد محمد محمد قطران، الحاصل على المرتبة الثانية في مجال الاختراعات والابتكارات من بين 42 جامعة عربية من 13 دولة عربية في المنافسة العلمية والمعرفية في أسبوع شباب الجامعات العربية الأول الذي انعقد بجمهورية مصر العربية، رسالة مناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، لانصافه من عدم النظر إلى ابتكاره داخليا فيما كرم عليه خارجيا.

وقال في رسالة مناشدته: «بحمد الله وفضله توصلت الى ابتكار جهاز عرض تعليمي مناسب للبيئة اليمنية وخاصة الريفية صممته لمعالجة مشكلة تدني التعليم في الريف بسبب عدم توفر الأجهزة التعليمية والتي يعول عليه دورا هاما في تحسين عملية التدريس، فجهاز صندوق العرض التعليمي سهل العرض والتشغيل ويراعي الفروق الفردية للطلاب ويربط المدرسة بالإذاعة المحلية التي لها دور فعال في نشر الوعي والتثقيف وغرس حب الوطن في قلوب النشء من خلال إعداد البرامج الهامة في ذلك وبثها عبر الإذاعة لتصل إلى كل مدرسة ويتم استقبال بثها من خلال جهاز العرض التعليمي والذي أتمنى من الله أن يتحقق توفيره في كل مدرسة.

أحببت أن أقدم شيئا لهذا الوطن امتثالا لقول الله سبحانه وتعالى: «وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون» 105 التوبة.

وأنتم كما عهدناكم حريصون في تقديم كل ما هو جميل وفعال في خدمة الوطن والدليل تأسيسكم لجائزة رئيس الجمهورية للمبدعين ليتم التنافس عن طريقها بين الشباب في تقديم افضل ما تجود به أفكارهم وتفعيلها في خدمة الوطن والمواطن، وانطلاقا من تلك التوجهات شاركت في جائزة رئيس الجمهورية لعام 2005م بهذا الابتكار الجديد في جانب الأجهزة التعليمية. وهذا بشهادة كلية التربية والعلوم التطبيقية بحجة والتي بدورها رفعت الموضوع إلى رئاسة الجامعة فتم ترشيحي لتمثيل اليمن في جانب الابتكارات والاختراعات في المنافسة العلمية والمعرفية التي أقيمت في رحاب جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية وذلك في أسبوع شباب الجامعات العربية الأول الذي انعقد من 4-9 فبراير 2006م واجتمعت في هذا الاسبوع 42 جامعة عربية من 13 دولة عربية.

تم تقييم ابتكاري (صندوق العرض التعليمي) في نادي العلوم جامعة المنصورة مع بقية الابتكارات الأخرى المتنافسة بها عدة جامعات عربية والحمد لله حققت المرتبة الثانية لليمن في مجال الابتكارات والاختراعات وتم منح اختراعي شهادة تميز وشهادة تقدير لأفضل ابتكار علمي. وبعد عودتي إلى وطني الحبيب قابلت لجنة التحكيم الأولى التي قامت بتشكيلها وزارة الشباب المشرفة على جائزة رئيس الجمهورية ثم قابلت الوزير وتم استدعائي مرة أخرى من قبل الأمين العام المساعد لجائزة الرئيس الجمهورية والمسئول المباشر في تشكيل اللجان وذلك لمقابلة لجنة استثشارية حسب قوله.

وللاسف الشديد هذه اللجنة لم تعط ابتكاري ما يستحقه ولم تراع النتيجة التي اكتسبها الابتكار من جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية.

قدمت تظلمي بأن اللجنة الاستشارية التي قابلتها لم تكن متخصصة في تقنيات التعليم وكذلك اختراعي تم تقييمه من قبل اللجنة المتخصصة بتقنيات التعليم بكلية التربية والعلوم التطبيقية بحجة التابعة لجامعة صنعاء ثم تم تقييمه خارج الوطن في أسبوع شباب الجامعات العربية الذي انعقد في مصر والذي حصلت به على المرتبة الثانية في مجال الابتكارات، ولكن للاسف الشديد فإن توجيه الاخ الوزير بتشكيل لجنة محايدة لم يتحقق، والآن يضيع الوقت ليتم حفل التوزيع للجوائز الأخرى وبذلك يتم وضعي أمام أمر واقع بدفن موهبتي.

الاخ رئيس الجمهورية حفظكم الله، أبعد كل هذا الإنجاز العلمي يكون الجزاء بأن تحجب الجائزة أم أن المعايير في وطني الحبيب مختلفة تماما عن المعايير الدولية لتقييم الابتكارات العلمية.

لقد لجأت لأكثر من طرف لإيصال تظلمي اليكم، ولكن لم أجد سوى جريدة «الأيام» التي قبلت برفع تظلمي إلى فخامتكم وأملي فيكم كبير في العدل والإنصاف وأنتم خير من يحرص على دعم الشباب وتشجيعهم وتقدير إبداعاتهم».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى