> «الأيام» عن «نبأ نيوز» :
أنهت لجنة التحقيق المركزية بشرطة محافظة جدة التحقيق مع زعيم عصابة تهريب السيارات السعودية إلى خارج المملكة، وسجلت اعترافاته وإقراره بعدد من التهم الموجهة إليه.. وزعيم عصابة تهريب السيارات السعودية إلى خارج المملكة هو مقيم عربي من الجنسية السورية، واسمه محمد مصطفى عبد القادر وهو في العقد الثالث من عمره، كان يقوم باستئجار السيارات من مكاتب تأجير السيارات في كل من الرياض وجدة بأسماء مزورة وقالت المصادر إنه كان يستخدم مرة اسم "عمران عبد الرزاق بدوي" سوري الجنسية، ومرة اسم "فيصل نقشبندي" لبناني الجنسية.
وبعد استئجار السيارة يقوم بتسليمها لأحد أفراد العصابة المتعاونين معه حيث يتم نقلها من الرياض إلى جدة، ومن ثم إلى جيزان، أو من جدة إلى جيزان ليتم تهريبها إلى اليمن عبر الحدود وبيعها هناك عن طريق بعض المتعاونين مع العصابة التي تعمل في المملكة، ولتي يترأسها "السوري" ويقدر عددهم بخمسة أعضاء، حيث يتم حالياً من خلال التحقيق معه للوصول إلى أفرادها. وكشف التحقيق قيام العصابة بتهريب عدد من السيارات ذات الدفع الرباعي إلى خارج المملكة، ومعظمها من سيارات الجيب "اللاندكروزر".. كما اتضح إن العصابة استخدمت بعض السيارات المستأجرة بالأسماء المزورة السابقة في تهريب وترويج المخدرات والخمور.. وقد بلغ عدد السيارات المهربة من قبل العصابة عشر سيارات. الغريب في الأمر ان عمليات استئجار هذا الشخص للسيارات من مكاتب التأجير قد تمت بالوثائق المزورة، وبأسماء الأشخاص الذين انتحل أسماءهم، بينما هناك تعليمات مشددة لدى مكاتب تأجير السيارات بأن لا يتم تأجير أي سيارة لاي شخص إلا بعد التأكد من أوراقه الرسمية ومطابقتها مع الأصل.. ومعرفة كافة المعلومات عن الشخص المستأجر بما في ذلك حيازته لرخصة قيادة سارية وسليمة.
وبعد استئجار السيارة يقوم بتسليمها لأحد أفراد العصابة المتعاونين معه حيث يتم نقلها من الرياض إلى جدة، ومن ثم إلى جيزان، أو من جدة إلى جيزان ليتم تهريبها إلى اليمن عبر الحدود وبيعها هناك عن طريق بعض المتعاونين مع العصابة التي تعمل في المملكة، ولتي يترأسها "السوري" ويقدر عددهم بخمسة أعضاء، حيث يتم حالياً من خلال التحقيق معه للوصول إلى أفرادها. وكشف التحقيق قيام العصابة بتهريب عدد من السيارات ذات الدفع الرباعي إلى خارج المملكة، ومعظمها من سيارات الجيب "اللاندكروزر".. كما اتضح إن العصابة استخدمت بعض السيارات المستأجرة بالأسماء المزورة السابقة في تهريب وترويج المخدرات والخمور.. وقد بلغ عدد السيارات المهربة من قبل العصابة عشر سيارات. الغريب في الأمر ان عمليات استئجار هذا الشخص للسيارات من مكاتب التأجير قد تمت بالوثائق المزورة، وبأسماء الأشخاص الذين انتحل أسماءهم، بينما هناك تعليمات مشددة لدى مكاتب تأجير السيارات بأن لا يتم تأجير أي سيارة لاي شخص إلا بعد التأكد من أوراقه الرسمية ومطابقتها مع الأصل.. ومعرفة كافة المعلومات عن الشخص المستأجر بما في ذلك حيازته لرخصة قيادة سارية وسليمة.