الشرطة الاسرائيلية تفرق تظاهرة ضد الحفريات في القدس الشرقية

> القدس «الأيام» ا.ف.ب :

>
رجل امن اسرائيلي يعتقل احد الفلسطينيين بعد الاشتباك معه بالايدي
رجل امن اسرائيلي يعتقل احد الفلسطينيين بعد الاشتباك معه بالايدي
قام حوالى الفي شرطي نشروا أمس الأحد في القدس حسب متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية، بتفريق تظاهرة ضد الحفريات التي تقوم بها الدولة العبرية قرب باحة المسجد الاقصى واستؤنفت صباح أمس.

واكد المتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفلد لوكالة فرانس برس "نشرنا الفي عنصر في مدينة القدس القديمة وحولها لمنع الفوضى مثل تلك التي حصلت الجمعة".

واستأنف عمال مع حفارة عمليات الحفر قرب المسجد الاقصى قبل حفريات للتنقيب عن الآثار تقول اسرائيل انها تمهد لبناء جسر جديد يؤدي الى اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بدلا من الجسر القديم الذي تضرر في عاصفة.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن رئيس الوزراء ايهود اولمرت قوله ان "الاشغال ستتواصل لانها تتعلق بترميم منشأة خطيرة"، مؤكدا ان "ورشة الحفريات لا تقع في باحة الحرم القدسي ولا تمس حساسية المسلمين".

وذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان نحو عشرين من اعضاء الحركة الاسلامية العربية الاسرائيلية تجمعوا قرب باحة المسجد الاقصى وقامت الشرطة بتفريقهم بالقوة. وقد تم اعتقال اربعة اشخاص.

واكد المتحدث باسم الحركة صالح نطفة "انها عمليات محض قمعية يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي. نحن مسلمون ونتظاهر امام مقدساتنا".

واصيب عشرون فلسطينيا و15 شرطيا اسرائيليا الجمعة بجروح في صدامات وقعت في باحة الاقصى اثناء قيام الشرطة بتفريق تظاهرة "غاضبة" قامت بها شخصيات دينية فلسطينية.

واوضح المتحدث الاسرائيلي ان الوصول الى الحرم القدسي يبقى مقتصرا على المسلمين الذين تزيد اعمارهم عن 45 عاما المقيمين في القدس الشرقية المحتلة ويحملون بطاقة هوية اسرائيلية، ما يستبعد فلسطينيي الضفة الغربية,لكن في المقابل لا يمنع وصول النساء من كل فئات الاعمار.

الى ذلك ابقت الشرطة الحواجز على الطرقات حول القدس لمنع فلسطينيي الضفة الغربية من دخول القدس الشرقية.

وكانت اسرائيل بدأت الثلاثاء الماضي عمليات تنقيب عن الاثار قبل البدء كما قالت بتدعيم جسر خشبي يؤدي الى باب المغاربة المنفذ الى باحة المسجد الاقصى، في حين اعتبرت دائرة الاوقاف الاسلامية الفلسطينية ان هذه الاشغال تهدد اساسات المسجد الاقصى.

واعتقل أمس الأول نحو اربعين فلسطينيا في القدس والضفة الغربية اثناء تظاهرات احتجاج على الحفريات قرب المسجد الاقصى الذي يؤكد اليهود انه مبني فوق هيكل سليمان.

وكان قيام بلدية القدس بحفر نفق قرب الحرم القدسي في 1996 ادى الى اعمال عنف دامية اوقعت اكثر من ثمانين قتيلا فلسطينيا واسرائيليا.

وفي 28 ايلول/سبتمبر 2000 ادت زيارة زعيم المعارضة اليمينية حينذاك ارييل شارون لباحة الحرم القدسي الى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية بعدما اعتبر الفلسطينيون الزيارة استفزازا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى