طلاب القسم الداخلي بثانوية رصد يشكون قلة التغذية وسوئها واختفاء فرش النوم بعد صرفها
> رصد «الأيام» قائد زيد ثابت:
> شكا عدد كبير من طلاب القسم الداخلي بثانوية رصد محافظة أبين من قلة مواد التغذية المقدمة لهم وسوئها، كما شكوا من ان فرش النوم التي حصلوا عليها قد اختفت في ظروف غامضة بعد صرفها مباشرة.
جاء ذلك في مذكرة شكوى تقدموا بها الى كل من مدير مكتب التربية والأمين العام للمجلس المحلي ومدير أمن المديرية.
وأوضح هؤلاء في مذكرتهم ان التغذية في القسم «بدأت متأخرة وبالتحديد في شهر نوفمبر الماضي، بعد وابل من الشكاوى والتوجيهات كان آخرها توجيهات محافظ المحافظة، وعلى الرغم من تأخر التغذية وقلة عدد الطلاب الفعليين البالغ عددهم 20 طالبا من أصل 250 طالبا لم يحظ الطلاب الباقون بتغذية متكاملة، والدليل على ذلك بيان تقدمت به هيئات التدريس في الثانوية بتاريخ 29/12/2006م يؤكد ان وضعية التغذية في الثانوية سيئة للغاية».
وأفاد هؤلاء الطلاب بأن مبنى القسم الداخلي المكون من 21 غرفة قد تم تحويله الى مدرسة للبنات تحمل اسم (مدرسة خولة) وأن الطلاب الذين عجزوا عن السفر يوميا من منازلهم الى الثانوية استحوذوا على غرفة من دون نوافذ هي أشبه بزنزانة وكانت في السابق تستخدم لخزن المواد الغذائية.. مؤكدين ان نصف الطلاب يفترشون الأرض لعدم توفر الفرش والبعض الآخر أحضروا لأنفسهم فرشا من بيوتهم. وأضافوا «ان فرشا كان مقاول التغذية قد أحضرها باسم طلاب القسم في العام الماضي وتم توزيعها عليهم قبل مجيء اللجنة بساعات، وبعد مغادرة اللجنة وانتهاء (مسلسل السكوت مقابل النجاح) تم سحب الفرش تحت مسمى (سنوفر لكم سيارات نقل وسنعطيكم مستحقات مالية بدلا عن التغذية)، ولكن ذلك كان مجرد وعود كاذبة مررت على مرأى ومسمع الجميع وبشكل لافت دون ان تقف ادارة التربية في المديرية أمام تلك الممارسات الخاطئة التي ماتزال مستمرة وضحاياها الطلاب».
جاء ذلك في مذكرة شكوى تقدموا بها الى كل من مدير مكتب التربية والأمين العام للمجلس المحلي ومدير أمن المديرية.
وأوضح هؤلاء في مذكرتهم ان التغذية في القسم «بدأت متأخرة وبالتحديد في شهر نوفمبر الماضي، بعد وابل من الشكاوى والتوجيهات كان آخرها توجيهات محافظ المحافظة، وعلى الرغم من تأخر التغذية وقلة عدد الطلاب الفعليين البالغ عددهم 20 طالبا من أصل 250 طالبا لم يحظ الطلاب الباقون بتغذية متكاملة، والدليل على ذلك بيان تقدمت به هيئات التدريس في الثانوية بتاريخ 29/12/2006م يؤكد ان وضعية التغذية في الثانوية سيئة للغاية».
وأفاد هؤلاء الطلاب بأن مبنى القسم الداخلي المكون من 21 غرفة قد تم تحويله الى مدرسة للبنات تحمل اسم (مدرسة خولة) وأن الطلاب الذين عجزوا عن السفر يوميا من منازلهم الى الثانوية استحوذوا على غرفة من دون نوافذ هي أشبه بزنزانة وكانت في السابق تستخدم لخزن المواد الغذائية.. مؤكدين ان نصف الطلاب يفترشون الأرض لعدم توفر الفرش والبعض الآخر أحضروا لأنفسهم فرشا من بيوتهم. وأضافوا «ان فرشا كان مقاول التغذية قد أحضرها باسم طلاب القسم في العام الماضي وتم توزيعها عليهم قبل مجيء اللجنة بساعات، وبعد مغادرة اللجنة وانتهاء (مسلسل السكوت مقابل النجاح) تم سحب الفرش تحت مسمى (سنوفر لكم سيارات نقل وسنعطيكم مستحقات مالية بدلا عن التغذية)، ولكن ذلك كان مجرد وعود كاذبة مررت على مرأى ومسمع الجميع وبشكل لافت دون ان تقف ادارة التربية في المديرية أمام تلك الممارسات الخاطئة التي ماتزال مستمرة وضحاياها الطلاب».