في ورشة العمل حول «التصورات والرؤى المستقبلية لاستراتيجية التنمية المتاحة لمدينة صنعاء».. أمين العاصمة د. يحيى الشعيبي لـ«الأيام»:قدمنا رؤى مستقبلية ستوزع على جميع الجهات لإضفاء التعديلات والاقتراحات عليها

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

>
أمين العاصمة يتحدث في الورشة
أمين العاصمة يتحدث في الورشة
انعقدت أمس بالعاصمة صنعاء ليوم واحد ورشة العمل الخاصة بـ«التصورات والرؤى المستقبلية لاستراتيجية التنمية المتاحة لمدينة صنعاء» التي نظمتها أمانة العاصمة بدعم من البنك الدولي والمعهد العربي لإنماء المدن.

وفي تصريح لـ«الأيام» في ختام اعمال الورشة ذكر د.يحيى الشعيبي، وزير الدولة أمين العاصمة ان الورشة قدمت رؤية مستقبلية ستوزع على كل الجهات لإضفاء التعديلات والاقتراحات عليها من قبل الجهات في المجتمع بحيث تصل الأمانة حتى شهر مايو عام 2007م الى رؤية واضحة متفق عليها.

واضاف: «انطلاقا من ذلك سنعد بعض الاستراتيجيات ونعرض المخطط العام والمخطط المستقبلي لتنفيذ هذه الاستراتيجية وسنوزع جميع التصورات على الجميع ليقدموا مقترحاتهم وتعديلاتهم وبعدها ستنفذ الاستراتيجية».

من جانبه ذكر الأخ أمين جمعان، الأمين العام للمجلس المحلي بأمانة العاصمة ان الورشة أقيمت «من أجل وضع رؤى واستراتيجية لأمانة العاصمة وكيفية اشراك القطاع الخاص وكيفية دمج العلاقة بين القطاع الخاص والقطاع العام، وسوف نبدأ هذه الشراكة من خلال أمانة العاصمة بحيث يتم ملاحظة التنمية الحقيقية وهناك تجارب كثيرة في الدول العربية ودبي منها، وسوف نتوجه لبناء علاقة وشراكة حقيقية مع القطاع الخاص في هذه الاستراتيجية بحيث تكون رؤية واضحة من القطاعين وبالتالي ايجاد مخرج للجودة في الأداء الذي لا يختلف فيها اثنان، والقطاع الخاص دائما يعمل بجودة وادارة عاليتين ونتائج أفضل وعائدات أرقى ومصروفات ونفقات أقل».

وقال ان ورشة العمل هذه هي بداية لوضع الرؤى والتستراتيجيات لإيجاد أمانة عاصمة بطريقة راقية جدا من جميع النواحي، كمشاريع وخدمات.. مؤكدا بهذا الصدد «على أهمية دور المجالس المحلية، التي ستكون أهم عامل في انجاح الإستراتيجية».

وبشأن مخرجات الاستراتيجية تحدث لـ«الأيام» م.عايض الشميري، رئيس قطاع الأشغال بالأمانة قائلا:«هذه الاستراتيجية ومن ضمن مخرجاتها سيكون العمل الهندسي الذي بموجبه تمت الدراسة لوضع خطة رئيسية للعاصمة، وهذا الجانب يتمثل في انشاء البنية التحتية من خلال الدراسات لإيجاد عمالة فنية هندسية لتنفيذ خطط البنية التحتية والخدمات في أمانة العاصمة».

أما الأخ حمود محمد النقيب، رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بأمانة العاصمة فيرى «ان الاستراتيجية ستخدم المواطن اجتماعيا من خلال التخفيف من الفقر ورؤيتنا هي كيفية الحد من البطالة وتوفير فرص العمل والحد من الهجرة الداخلية للعاصمة».

وقال :«الخوف أنه بعد 25 عاما ستكون الهجرة الداخلية لأمانة العاصمة كبيرة جدا، وبالتالي حوض صنعاء المائي مهدد بالنضوب وسنواجه أكبر مشكلة بذلك، بالإضافة الى التلوث البيئي وهذه الرؤية ستركز على كيفية التخفيف من الفقر وايجاد الأيادي العاملة والحد من الهجرة الداخلية والتخفيف من التلوث البيئي وبرؤية أبعد هي انعاش المدن الرئيسية الأخرى لتساعد العاصمة في استقبال الهجرة الريفية للمدن».

وفي حديثه لـ«الأيام» قال م.سعيد المحاقري: «من خلال ما يوضع الآن من دراسات كثيرة ومتشعبة في كثير من الجهات داخل أمانة العاصمة ومن خلال نجاح تجربة السلطة المحلية التي أعطت دفعة قوية لجميع الجهات داخل الأمانة لتصب جميعها في محاولة تنمية هذه المدينة وبالتالي بدأت الطموحات تكبر للتوسع من خلال استراتيجية موحدة لإيجاد مدينة نفخر بها جميعا كعاصمة سياحية للجمهورية اليمنية وإيجاد رؤية موحدة حول مدينة نتساءل ماذا نريد منها في المستقبل، واحتياجاتها بحيث لا يخرج الإطار التنفيذي لإصدار القرار بعيدا عن اطار القطاع الخاص الذي يعتبر شريكا فاعلا في التنمية».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
وأوضح م.المحاقري ان الاستراتيجية تشير الى إيجاد مدينة (أمانة العاصمة) تتصف بالنمو الحضري المتوازن والمستديم، ويتمثل ذلك في تبني الأسلوب الأمثل في ادارة المدينة وتأهيل وتحسين أداء المنظومات الحضرية والاقتصادية.

وقال ان الاستراتيجية يشارك في إعدادها كل من البنك الدولي، المعهد العربي لإنماء المدن، أمانة العاصمة، هيئات المجتمع المدني، غرفة تجارة وصناعة الأمانة، جامعة صنعاء، الجهات المعنية في القطاع الحكومي والخاص، حيث جاءت مشاركة البنك الدولي من خلال دعم اعداد استراتيجية تنمية الإقتصاد المحلي (LED) للأمانة على المدى المتوسط والبعيد، تعزيز وتقوية ادارة الشئون المالية للآمانة، تطوير استراتيجية تحسين وتفعيل دور التخطيط الحضري والبنى التحتية والخدمات البلدية، ادارة الأراضي وتنفيذ تحسين البيئة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى