في الذكرى الرابعة لاستشهاد جارالله عمر.. مدير المعهد الديمقراطي الأمريكي:لم يكن الرصاص موجهاًِ لجار الله إنما كان موجهاً ضد الأفكار التي يمثلها

> صنعاء «الايام» خاص:

>
جارالله عمر
جارالله عمر
أكد السيد بيتر ديميتروف مدير المعهد الديمقراطي الوطني الامريكي، أن الرصاص لم يكن موجها لجار الله عمر قبل أربع سنوات وانما كان موجها ضد الافكار التي يمثلها والمتسمة بقيم التسامح والقبول بالآخر. وأضاف: «هذا يدفعنا للالتزام بهذه المبادئ والعمل على استمرارها».

جاء ذلك في ندوة أقيمت احياءً للذكرى الرابعة لاستشهاد المناضل جار الله عمر صباح أمس بصنعاء بعنوان :«جار الله عمر فارس الحوار ومهندس الوفاق» التي حضرها عدد من رجال الفكر والسياسة وعائلة الشهيد.

وقال د.عبدالملك المخلافي في حديثه عن الراحل:«يملك الشهيد جار الله عمر سلطة معنوية لا سلطة تنفيذية وبقيت سلطته المعنوية داخل الحزب الاشتراكي وخارجه»، وأضاف:«رفض الانصياع للسائد الذي هو أحيانا الرأي العام»، وقال:«يعتبر الشهيد ان المفكر والسياسي يجب ان تكون لديه القدرة على ان يبادر ولو كان سيصدم بالرأي العام المعارض»، وتابع:«لأن السياسة في اليمن تمارس بسبب تغلب الايدلوجيا في بعض الاحزاب السياسية ولأسباب تاريخية تمارس في الوعي الوطني».

وعن انتماء الشهيد جارالله عمر للحزب الاشتراكي أوضح: «كان شديد الانتماء الى حزبه الاشتراكي لكن ذلك لم يكن مقدمة للتقوقع ولكن من منطلق التفاهم مع الآخرين، وكل الاحزاب تستطيع القول بانه كان قاسما مشتركا معها».

أما الأخ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للاصلاح فقد قال: «من الصفات التي كان يتميز بها هي الجهد الذي كان يبذله للتعرف على ما يريده الآخر، وكانت ثقافته الواسعة قد أتاحت له ان يروض من يتعامل معه حتى ولو كان مسئولا كبيرا بقوله رأيه بشجاعة»، وأضاف:«يمكن ان يتأذى بعض الناس من هذه الشجاعة ولكن مع استمرار التعامل معه كانوا يكتشفون ان وراء هذه الشجاعة خلفية بريئة صادقة».

مزيد من التفاصيل تجدونها في الأعداد المقبلة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى