وصول سفينتين على متنهما 227 صوماليا وإثيوبيا قبالة ساحل أحور
> أحور «الأيام» صلاح أبو لحيم:
> وصل مساء أمس الأول في تمام الساعة الثامنة مساء عدد كبير من النازحين الصوماليين وأفراد الجيش الإثيوبي إلى ساحل منطقة عرقة الساحلية (65 كم شرق مديرية أحور) محافظة أبين، وكان النازحون من الجنسيتين قد تحركوا يوم الجمعة الماضي من ميناء بوساسو الصومالي على متن سفينتين بيضاوي اللون حملت إحداهما 110 صوماليين وإثيوبيين وحملت الأخرى 117 صوماليا واثيوبيا، واستمرت رحلتهم أربعة أيام حتى وصولهم مساء أمس الأول الاثنين قبالة شاطئ منطقة عرقة الساحلية، ومن ثم لاذ طاقما السفينتين بالفرار باتجاه الصومال استعداد لنقل ما تبقى من النازحين، الذين يكتظ بهم ميناء بوساسو الصومالي وغالبيتهم من أفراد الجيش الاثيوبي.
وأوضح لـ «الأيام» أحد النازحين من أفراد الجيش الإثيوبي وكان أحد المشاركين في جبهات القتال في منطقة كسمايو الصومالية ويدعى اغدير عبدالقادر قائلا: «كنت أحد أفراد الجيش الاثيوبي الذي جاء ليحرر الصومال من جيش المحاكم الإسلامية، وكان لنا شرف القتال في تلك الحرب التي لم تنته حتى اللحظة على الرغم من الضربات الجوية للجيش الأمريكي وكذلك خطط التمشيط لجيش الحكومة الصومالية، إلا أننا تفاجأنا كجنود يتبعون الجيش الاثيوبي بوقوعنا بين فكي أفراد المحاكم الإسلامية ومنظمات صومالية عديدة تطالب بإخراجنا من الصومال باعتبارنا محتلين، وهو الأمر الذي منع عودتنا إلى اثيوبيا خوفا من أن تغتالنا رصاصات الصوماليين، مما أدى إلى تفكك الجيش الاثيوبي ولم يستجب أحد لنا فقررنا النزوح إلى اليمن، ولا يزال الكثير من أفراد الجيش الاثيوبي ينتظرون الدور للوصول إلى الأراضي اليمنية».
وأضاف قائلا: «وصلنا إلى الساحل اليمني في تمام الساعة الثامنة مساء الاثنين وعددنا 227 اثيوبيا وصوماليا في رحلة طويلة، وقد قام طاقما السفينتين اللتين أقلتانا برمينا وسط البحر ولاذا بالفرار، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة أربع نساء اثيوبيات من ركاب السفينة التي أقلتنا، بينما توفي ستة عشر من السفينة الأخرى (تسعة صوماليين وسبعة اثيوبيين) جميعهم من الرجال، ومن تبقى منا انتقل بعضهم إلى مدينة أحور والبقية اتجهوا باتجاه الشرق ولا نعرف عنهم شيئا، أما نحن فتم نقلنا عبر ناقلات تتبع أحد المشاريع التي تنفذ الطريق (مجموعة بن لادن الدولية) وتم إنزالنا وسط المدينة حتى قام بعض أفراد الأمن العام والأمن المركزي بنقلنا إلى المجمع الحكومي حيث نتواجد الآن، وقدم لنا أفراد الأمن العام والمركزي المأكل والمشرب، خاصة وأننا عند نزولنا إلى الساحل اليمني لم نجد أي جنود ينقلوننا إلى موقع سكني عدا عمال يقومون بالعمل في الطرقات قدموا لنا المأكل والمشرب».
الجدير بالذكر أن قيادة الأمن العام ممثلة بالمقدم صالح علي الشقى، مدير أمن مديرية أحور قامت بالتواصل مع مفوضية اللاجئين الصوماليين والأفارقة بعدن لنقل النازحين الأفارقة إلى منطقة خرز، موقع تجمع النازحين الصوماليين والأفارقة.
وأوضح لـ «الأيام» أحد النازحين من أفراد الجيش الإثيوبي وكان أحد المشاركين في جبهات القتال في منطقة كسمايو الصومالية ويدعى اغدير عبدالقادر قائلا: «كنت أحد أفراد الجيش الاثيوبي الذي جاء ليحرر الصومال من جيش المحاكم الإسلامية، وكان لنا شرف القتال في تلك الحرب التي لم تنته حتى اللحظة على الرغم من الضربات الجوية للجيش الأمريكي وكذلك خطط التمشيط لجيش الحكومة الصومالية، إلا أننا تفاجأنا كجنود يتبعون الجيش الاثيوبي بوقوعنا بين فكي أفراد المحاكم الإسلامية ومنظمات صومالية عديدة تطالب بإخراجنا من الصومال باعتبارنا محتلين، وهو الأمر الذي منع عودتنا إلى اثيوبيا خوفا من أن تغتالنا رصاصات الصوماليين، مما أدى إلى تفكك الجيش الاثيوبي ولم يستجب أحد لنا فقررنا النزوح إلى اليمن، ولا يزال الكثير من أفراد الجيش الاثيوبي ينتظرون الدور للوصول إلى الأراضي اليمنية».
وأضاف قائلا: «وصلنا إلى الساحل اليمني في تمام الساعة الثامنة مساء الاثنين وعددنا 227 اثيوبيا وصوماليا في رحلة طويلة، وقد قام طاقما السفينتين اللتين أقلتانا برمينا وسط البحر ولاذا بالفرار، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة أربع نساء اثيوبيات من ركاب السفينة التي أقلتنا، بينما توفي ستة عشر من السفينة الأخرى (تسعة صوماليين وسبعة اثيوبيين) جميعهم من الرجال، ومن تبقى منا انتقل بعضهم إلى مدينة أحور والبقية اتجهوا باتجاه الشرق ولا نعرف عنهم شيئا، أما نحن فتم نقلنا عبر ناقلات تتبع أحد المشاريع التي تنفذ الطريق (مجموعة بن لادن الدولية) وتم إنزالنا وسط المدينة حتى قام بعض أفراد الأمن العام والأمن المركزي بنقلنا إلى المجمع الحكومي حيث نتواجد الآن، وقدم لنا أفراد الأمن العام والمركزي المأكل والمشرب، خاصة وأننا عند نزولنا إلى الساحل اليمني لم نجد أي جنود ينقلوننا إلى موقع سكني عدا عمال يقومون بالعمل في الطرقات قدموا لنا المأكل والمشرب».
الجدير بالذكر أن قيادة الأمن العام ممثلة بالمقدم صالح علي الشقى، مدير أمن مديرية أحور قامت بالتواصل مع مفوضية اللاجئين الصوماليين والأفارقة بعدن لنقل النازحين الأفارقة إلى منطقة خرز، موقع تجمع النازحين الصوماليين والأفارقة.