ملاك أراضي بالحاف يرجئون تنفيذ اعتصام سلمي لمطالبة شركة الغاز بدفع تعويضاتهم
> عتق «الأيام» أحمد بوصالح:"
> أرجأ المئات من ملاك الأراضي التي تقام عليها مكونات مشروع ميناء تصدير الغاز الطبيعي المسال في منطقة بالحاف بمديرية رضوم محافظة شبوة تنفيذ اعتصام سلمي كان من المزمع تنفيذه صباح يوم أمس الثلاثاء أمام موقع المشروع.
وعلمت «الأيام» أن ملاك الأراضي يهدفون إلى لفت نظر السلطة ومطالبة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بدفع التعويضات التي التزمت بها الشركة قبل شروعها في تنفيذ المشروع وأن سبب إرجاء الاعتصام يعود إلى قيام أفراد من الجيش (اللواء الثاني مشاة بحري) المكلف بحراسة منشآت المشروع بإزالة خيمة أقامها الملاك مساء أمس الأول الاثنين قبالة المشروع تمهيدا للاعتصام فيها صبيحة اليوم التالي الثلاثاء (أمس) تحسبا لعدم الاصطدام مع الجيش وتجنبا لحدوث أي مشاكل، وحتى لا يتم اتهامهم بعرقلة العمل في المشروع.
وقد عبر عدد من الملاك في اتصالات مع «الأيام» عن شجبهم وإدانتهم لإقدام الجيش على إزالة خيمة الاعتصام السلمي التي نصبوها واعتبروا تلك الخطوة بمثابة مصادرة حرية الرأي والتعبير وقمع لها، خصوصا وأنها أسلوب تعبير حضاري يريد بها منفذوها المطالبة بحقوقهم المشروعة ومطالبة شركة الغاز بدفع التعويضات عن أراضيهم التي تنازلوا عنها للمصلحة العامة للوطن وتنفيذا لالتزامها السابق بدفعها أمامهم وبحضور السلطات.
وقد صادف وجود الزملاء من طاقم مكتب قناة الجزيرة الفضائية بصنعاء في المنطقة فقاموا بتسليط الضوء على المشكلة من خلال إجراء اللقاءات مع عدد من ملاك الأراضي في بالحاف.
وأفادت مصادر «الأيام» أن ملاك الأراضي عقدوا اجتماعا في منطقة القمري شمال بالحاف واختاروا لجنة من بينهم مكونة من خمسة أشخاص مهمتم متابعة موضوع التعويضات وإرجاء تنفيذ الاعتصام والفعاليات الاحتجاجية المختلفة حتى معرفة النتائج التي ستصل لها اللجنة.
يذكر أن أكثر من ألفي صياد في محافظة شبوة يطالبون الشركة أيضاً بدفع تعويضات مالية لهم عن إخراجهم من موقع الاصطياد والإنزال السمكي في بالحاف. وعلمت «الأيام» أن شركة الغاز رصدت لهم مبلغا ماليا يقدر بـ 150 مليون ريال إلا أن لجنة التعويضات العليا تماطل في البت فيها وصرفها لمستحقيها من الصيادين المتضررين. وقد نشرت «الأيام» استطلاعا صحفيا متكاملا بهذا الشأن في عدد سابق.
وعلمت «الأيام» أن ملاك الأراضي يهدفون إلى لفت نظر السلطة ومطالبة الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بدفع التعويضات التي التزمت بها الشركة قبل شروعها في تنفيذ المشروع وأن سبب إرجاء الاعتصام يعود إلى قيام أفراد من الجيش (اللواء الثاني مشاة بحري) المكلف بحراسة منشآت المشروع بإزالة خيمة أقامها الملاك مساء أمس الأول الاثنين قبالة المشروع تمهيدا للاعتصام فيها صبيحة اليوم التالي الثلاثاء (أمس) تحسبا لعدم الاصطدام مع الجيش وتجنبا لحدوث أي مشاكل، وحتى لا يتم اتهامهم بعرقلة العمل في المشروع.
وقد عبر عدد من الملاك في اتصالات مع «الأيام» عن شجبهم وإدانتهم لإقدام الجيش على إزالة خيمة الاعتصام السلمي التي نصبوها واعتبروا تلك الخطوة بمثابة مصادرة حرية الرأي والتعبير وقمع لها، خصوصا وأنها أسلوب تعبير حضاري يريد بها منفذوها المطالبة بحقوقهم المشروعة ومطالبة شركة الغاز بدفع التعويضات عن أراضيهم التي تنازلوا عنها للمصلحة العامة للوطن وتنفيذا لالتزامها السابق بدفعها أمامهم وبحضور السلطات.
وقد صادف وجود الزملاء من طاقم مكتب قناة الجزيرة الفضائية بصنعاء في المنطقة فقاموا بتسليط الضوء على المشكلة من خلال إجراء اللقاءات مع عدد من ملاك الأراضي في بالحاف.
وأفادت مصادر «الأيام» أن ملاك الأراضي عقدوا اجتماعا في منطقة القمري شمال بالحاف واختاروا لجنة من بينهم مكونة من خمسة أشخاص مهمتم متابعة موضوع التعويضات وإرجاء تنفيذ الاعتصام والفعاليات الاحتجاجية المختلفة حتى معرفة النتائج التي ستصل لها اللجنة.
يذكر أن أكثر من ألفي صياد في محافظة شبوة يطالبون الشركة أيضاً بدفع تعويضات مالية لهم عن إخراجهم من موقع الاصطياد والإنزال السمكي في بالحاف. وعلمت «الأيام» أن شركة الغاز رصدت لهم مبلغا ماليا يقدر بـ 150 مليون ريال إلا أن لجنة التعويضات العليا تماطل في البت فيها وصرفها لمستحقيها من الصيادين المتضررين. وقد نشرت «الأيام» استطلاعا صحفيا متكاملا بهذا الشأن في عدد سابق.