إفلاس مالي وراء عدم نقل مباريات دوري كرة القدم

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> إلى أمد قريب كان أهم مايميز القناة الثانية في بثها الذي يغطي مساحة 25% من مساحة الجمهورية هو البث الحي للمباريات الرياضية أينما تكون.

وكنت تسمع من مواطنين في شتى بقاع اليمن يشكرون القناة على مجهودها الخلاق في هذا الاتجاه، أما اليوم فتسمع الشكوى والمرارة لعدم تلبيه أذواق الجمهور الذي تعود على المشاهدة والاستمتاع لعقود.

والمعروف أن نقل المباريات المباشر ارتبط بإسم المخرج الرائع عادل ميسري. ومنذ دخوله مرحلة التقاعد قبل عام خفت بريق نقل المباريات واشتاقت الجماهير لإطلالاته في البث على الهواء.

في الدوري السابق كانت القناة كعادتها تنشط على المدرجات بكاميراتها الممدودة بعربة نقل حديثة الطراز، اما اليوم فيقول عاملون في القناة:«لعل السبب حالة افلاس عام في الخزينة العامة للقناة أصابت حتى الفنيين والمصورين كل جمعة لنقل خطب وشعائر الجمعة يذهبون بدون حوافز». والمعروف ان القناة الاولى والفضائية كانت تشترط على الشركات المعلنة في الاستاد الرياضي دفع قيمة تلك الاعلانات.. ولأن الشرط غير منطقي رفض الطلب فتعطلت كاميرات البث الفضائي للتعريف بمجريات الرياضة في بلدنا بعكس ما يفعله الجيران المنضويين نحن في اتحادهم.

هذه الخطوة المزعجة قاومتها القناة الثانية لأمد طويل بإصرارها على بث المباريات الرياضية فاستحقت ثناء الجمهور.

ويقول موظفون في القناة:« لعل من ضمن صعاب البث الحي للمباريات ان اتحاد كرة القدم يطالب بمبالغ نظير النقل».

الثابت ان القناة بمحدودية إرسالها كسبت جمهورا واسعا بتغطيتها لمادة محلية من خلال نقل المباريات.. فهل ستظل الامور على ماهي عليه باستمرار عدم نقل المباريات، أم ان هناك بارقة أمل تختبئ خلف الاكمة؟ أملنا كبير بقيادة وزارة الاعلام ان تعيد للقناة قدرتها على التصرف بعيدا عن عين المركزية، وأن يعمل القائمون على القناة كل مابوسعهم ليعيدوا الرضا الى الجمهور الرياضي.. وياليت يتحقق ذلك!!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى