اشتباك بين المسلمين والمسيحيين في مصر بسبب شائعة عن علاقة غرام

> القاهرة «الأيام» رويترز:

> قالت مصادر أمنية وشاهد أمس الثلاثاء إن مجموعات من المسلمين المصريين أضرموا النار في متاجر يملكها مسيحيون في جنوب مصر بعد سماعهم شائعات تتحدث عن علاقة غرامية بين امرأة مسلمة ورجل قبطي.

وقالت المصادر الأمنية إن السلطات ألقت القبض على ثمانية رجال مسلمين في بلدة أرمنت الواقعة على بعد نحو 600 كيلومتر جنوبي القاهرة للاشتباه في مشاركتهم في هجمات على أربعة متاجر وسيارة فان صغيرة يملكها مسيحيون.

وقال مسؤول أمني إن الشائعات بدأت يوم السبت وإن الهدوء عاد أمس الثلاثاء مع نشر قوات الأمن في البلدة كإجراء احترازي.

وتبيح الشريعة الإسلامية زواج الرجال المسلمين بمسيحيات لكنها لا تبيح زواج المسيحيين بالمسلمات. وتعد قصص الحب بين الجانبين واحدة من المصادر الأساسية للتوتر بين الطائفتين الرئيسيتين في مصر.

وقالت هالة بطرس وهي مدونة مسيحية من المنطقة إن الأقباط في أرمنت ما زالوا يخشون مغادرة منازلهم.

وأبلغت هالة التي دأبت على تغطية الهجمات على المسيحيين على مدونتها المعروفة باسم "هالة المصري" رويترز في اتصال هاتفي قائلة "الموقف فك شوية (تحسن قليلا) لكن الناس خايفة تخرج من بيوتها إلا للضرورة." ويشكل المسيحيون الأقباط ما يصل إلى 10 في المئة من سكان مصر البالغ عددهم 75 مليون نسمة غالبيتهم من المسلمين السنة. وتوصف العلاقة بين الجانبين عادة بأنها سلمية لكن تندلع أعمال العنف بينهما من آن لآخر.

وفي عام 1999 قتل 22 شخصا في اقتتال طائفي بجنوب مصر.وفي أبريل طعن رجل مسلم يبلغ من العمر 45 عاما قبطيا في مدينة الإسكندرية مما أدى إلى وقوع اشتباكات طائفية استمرت ثلاثة أيام. وقالت السلطات المصرية في يونيو إن الرجل مختل عقليا بعد فحصه طبيا دون محاكمته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى