يظل موضوع مهرجان اعتزال نجم النجوم شرف محفوظ حالة تائهة لا نعرف كيف يمكن أن يجد لها أصحاب الشأن جوابا وهي التي تعد حالة خاصة في تاريخ كرة القدم، شرفت اليمن والتلال ووضعت لها في سطور التاريخ رونقا ،وشكل امتدادا لما قدمه نجوم كثيرون.

اليوم وبعد مرور الاوقات والتي تدخل موسوعة جينيز لأطول فترة انتظار في ظل وعود أعطيت لهذا النجم الكبير بإقامة مهرجان لائق بعطائه وتاريخه وجهت «الأيام الرياضي» السؤال للنجم شرف المحبط جدا عن اي تباشير لبسمة في الطريق فكان رد شرف محفوظ: «إن الأمور وما وصلت إليه تعتبر في المسار الأسوأ بالنسبة لي كلاعب كرة قدم انتظر رد جميل ليس إلاّ.. فقد كان لقائي بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح مبعث خير وتفاؤل لي حيث كان هناك وعد بإخراج مهرجان اعتزالي إلى النور وهو ما جعلني أحس بأن ذلك لوحده يعتبر تكريما بتبني فخامته للامر وهو راعي الرياضة والرياضيين الا انه وبكل أسف، لم يصل إلى شيء، وظل ينتظر ان تقوم الأطراف التي كانت حاضرة ، وخصوصا وزير الشباب والرياضة بتنفيذ توجيهات فخامة الرئيس ولكن دون جدوى».

وأضاف شرف التلال محفوظ:« أن لقاءه الأخير مع رئيس الاتحاد الشيخ أحمد صالح العيسي في نوفمبر الماضي أحيا فيه الأمل من جديد بعد ما وعده بحل المعضلة واستقدام فريق الاتحاد السعودي خلال فترة كأس الخليج الا أنه صدم بواقع جديد لا يقل مرارة عما كان من سابق فلم يتواصل معه أحد يشعره بتحريك الامور وظل الحال كما كان مجرد وعود ليس إلا».. وقال أيضا: «لقد تاه فكري ولا أعرف لماذا تسير الامور بهذا المنحى المجحف فأنا لم أسئ يوما لأحد وقدمت كل ما أملك للكرة فلماذا هذا التعامل تجاهي .. إنني ما زلت على ثقة في فخامة الرئيس اذا وصلته رسالتي وأيضا الشيخ أحمد صالح العيسي بالوفاء بالوعود ووضع لمسة أخيرة لمهرجان اعتزالي بعدما قامت إدارة التلال ممثلة بالأخ رشاد هائل، رئيس النادي السابق وحسن سعيد قاسم نائب رئيس النادي بترتيب الأمور الاخرى والتي هي جاهزة».