هنية يتوقع إنجاز حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية في ثلاثة أسابيع

> رام الله «الأيام» رويترز :

>
إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني
إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني
توقع إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني المكلف بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية أن ينتهي من تشكيل الحكومة الجديدة قبل نهاية الثلاثة أسابيع الممنوحة له لتشكيلها قبل أن تمدد الى إسبوعين أخرين حسب القانون الاساس الفلسطيني.

وقال هنية في خطبة الجمعة في احد مساجد غزة أمس بثت على الهواء مباشرة "سنبدا من غد المشاورات مع الكتل البرلمانية و الفصائل و الشخصيات المستقلة لتشكيل حكومة الوحدة رغم أن القانون يمنحنا خمسة أسابيع أمل أن تنضج في أقل من ثلاثة أسابيع ونقدمها للمجلس التشريعي."

وطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم أمس الأول رسميا من هنية الذي ينتمي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة .

وقبل هنية التكليف خلال مؤتمر صحفي مشترك أمس الأول في غزة في أول تحرك نحو تشكيل حكومة جديدة يأمل الفلسطينيون أن تضع نهاية للاقتتال الداخلي وتؤدي الى رفع الحظر الذي فرضه الغرب على تقديم المساعدات لحكومة حماس.

وقال هنية "وما تشكيل هذه الحكومة الا خطوة اولى على طريق كسر الحصار وان نواجهه متحدين وكيف نستثمر هذا الاتفاق عربيا و اسلاميا واقليميا ودوليا لننهي معاناة شعبنا ."

وتابع قائلا "ان الرسائل والاتصالات والاشارات من العديد من الدول العربية و الاسلامية و الاوروبية وروسيا والصين و اليابان إشارات مشجعة لرفع الحصار."

وطالب هنية بترجمة الارادة التي ظهرت في الاعلام تأييدا لهذا الاتفاق (إتفاق مكة) الى قرار سياسي وقال "نحن نحتاج الى قرار جريء لفك الحصار عن الشعب الفلسطيني وأول شيء من أشقائنا العرب"

وأضاف قائلا "اجريت بالامس إتصالات بعدد من الزعماء و القادة العرب .... وطالبت من أشقائنا العرب ان يحتضنوا هذا الاتفاق وأن يساعدونا امام الامريكان وغير الامريكان لكسر هذا الحصار المفروض على شعبنا وسمعت منهم كلاما طيبا ومطمئنا."

وكانت المجموعة الرباعية الدولية للوساطة في الشرق الاوسط التي تضم الولايات المتحدة الامريكية وروسيا والاتحاد الاوربي والامم المتحدة اكدت في إجتماعها الاخير في واشطن الشهر الماضي ضرورة التزام اية حكومة فلسطينية بشروطها الثلاث وهي الاعتراف بإسرائيل و نبذ العنف و الالتزام بإتفاقيات السلام المؤقتة الموقعة بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل .

وبالرغم من صدور العديد من التصريحات المرحبة بإتفاق مكة الذي تم التوصل إليه بين حركتي فتح وحماس لانهاء الاقتتال الداخلي وتشكيل حكومة وحدة وطنية قالت الادارة الامريكية أنها بانتظار تشكيل هذه الحكومة قبل الحكم عليها.

وينص خطاب التكليف الذي وجهه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى رئيس وزرائه المكلف على إحترام إتفاقيات منظمة التحرير دون إلزام الحكومة في ذلك .

وتعتبر رسائل الاعتراف المتبادلة بين منظمة التحرير الفلسطينية و إسرائيل من أهم الاتفاقيات التي وقعتها المنظمة وأدت الى إنطلاق عملية سلام بين الفلسطينيين والاسرائيلين.

وإستعرض رئيس الوزراء المكلف في خطبة اليوم (أمس) وهي الاولى بعد تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة الخطوط العريضة لاولويات هذه الحكومة وهي حماية القدس والاقصى وكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني وانهاء حالة الانفلات الامني والاصلاح المؤسسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى