تاريخ نادي المكلا بأقدام لاعبيه وعليهم إعادة كتابة هذا التاريخ
> المكلا «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> وصلت بعثة نادي المكلا الرياضي لكرة القدم مساء أمس إلى محافظة حجة حيث تقام هناك منافسات تجمع حجة لأندية الدرجة الثالثة المؤهلة للثانية..
«الأيام الرياضي» قبل مغادرة البعثة مدينة المكلا صباح أمس الجمعة التقت الكابتن محمد عبدالله سالم مدرب فريق المكلا الذي وجدناه يعكف في مقر سكنه على صياغة وإنجاز مجموعة من الملفات التي تترجم فترة إعداد فريقه والفرق التي يشرف على تدريبها بطريقة علمية ومدروسة.
ووجدناه متحمسا ورأينا في عينيه التفاؤل سألناه : دربت المكلا موسم 2003-2004م وها أنت تعود للاخضر من جديد كيف وجدت الفريق؟
قال: لي تقريبا شهرين مع الفريق، الحقيقة المكلا فريق جيد فيه خامات وعناصر طيبة ولها مستقبل فقط ما نحتاج اليه هو الصبر والالتزام والانضباط وكذا السلوكيات العامة للاعبين وخصوصا خارج اطار التمرين واعتقد أن اهم شيء مما ذكرت هو الصبر فينبغي اعطاء المدرب الفترة الكافية لصقل مواهب اللاعبين ورفع كفاءاتهم وقدراتهم ولياقتهم البدنية حتى تصل الى المستوى الذي يكون فيه فريقا قويا ومنافسا واقولها بكل صراحة حينذاك ستخرج من نادي المكلا كفاءات غير عادية ستعيد بإذن الله امجاد المكلا السابقة حين كان من افضل اندية الوطن.
وأضاف الكابتن محمد عبدالله سالم لـ «الأيام الرياضي»:«انا لدي فريق لايتجاوز متوسط اعمارهم الـ 21 سنة وهذا امر جيد للمدرب حيث انه بالامكان في مثل هذه الحالة التكيف بقدرات وكفاءات اللاعبين وصقل مواهبهم وأؤكد ان المستقبل واعد لهذا الفريق».
وعن استعداده لتجمع حجة الذي من المقرر ان ينطلق في العشرين من فبراير الجاري قال:«نحن متفائلون بإذن الله في التأهل عن تجمع حجة، فريقنا جيد ومستعد رغم عدم سفر ثلاثة من اللاعبين لظروف اسرهم لكن البديل جاهز ولدينا اربعة محترفون محليون ونشعر ان حظوظنا موجودة وقوية ان شاء الله لكنني أود أن اقول شيئا مهما للاعبين وهو انكم تمثلون كل حضرموت وتمثلون نادي المكلا بتاريخه الناصع والكبير وبالتالي تاريخ هذا النادي موجودة فرص إعادة كتابة سطوره باقدامكم لتعيدوا الاخضر الى سابق عهده، واعلموا علم اليقين ان هذه الفرصة هي المميزة والكبيرة والسانحة لتعودوا الى الدرجة الثانية ومنها ستتحقق بإذن الله عودة المكلا الى موقعه الطبيعي في الدرجة الاولى حيث الكبار، والكبير ليس له موقع الا مع الكبار».
وتابع الكابتن محمد عبدالله سالم القول: «خضنا حوالي 6 مباريات تجريبية كانت ايجابية بنسبة 70% وبالتالي الاستفادة كانت كبيرة في الوقوف على جاهزية الفريق حيث عملت على تغطية بعض مراكز الضعف إما بلاعبين أو بأسلوب تكتيكي معين يحفظ للفريق تماسكه وقوته».
وخاطب الكابتن محمد عبدالله سالم جماهير نادي المكلا قائلا: «ثقوا أننا سنعمل مابجهدنا كجهاز فني ولاعبين وسنأخذ بكل أسباب النجاح، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى».
«الأيام الرياضي» قبل مغادرة البعثة مدينة المكلا صباح أمس الجمعة التقت الكابتن محمد عبدالله سالم مدرب فريق المكلا الذي وجدناه يعكف في مقر سكنه على صياغة وإنجاز مجموعة من الملفات التي تترجم فترة إعداد فريقه والفرق التي يشرف على تدريبها بطريقة علمية ومدروسة.
ووجدناه متحمسا ورأينا في عينيه التفاؤل سألناه : دربت المكلا موسم 2003-2004م وها أنت تعود للاخضر من جديد كيف وجدت الفريق؟
قال: لي تقريبا شهرين مع الفريق، الحقيقة المكلا فريق جيد فيه خامات وعناصر طيبة ولها مستقبل فقط ما نحتاج اليه هو الصبر والالتزام والانضباط وكذا السلوكيات العامة للاعبين وخصوصا خارج اطار التمرين واعتقد أن اهم شيء مما ذكرت هو الصبر فينبغي اعطاء المدرب الفترة الكافية لصقل مواهب اللاعبين ورفع كفاءاتهم وقدراتهم ولياقتهم البدنية حتى تصل الى المستوى الذي يكون فيه فريقا قويا ومنافسا واقولها بكل صراحة حينذاك ستخرج من نادي المكلا كفاءات غير عادية ستعيد بإذن الله امجاد المكلا السابقة حين كان من افضل اندية الوطن.
وأضاف الكابتن محمد عبدالله سالم لـ «الأيام الرياضي»:«انا لدي فريق لايتجاوز متوسط اعمارهم الـ 21 سنة وهذا امر جيد للمدرب حيث انه بالامكان في مثل هذه الحالة التكيف بقدرات وكفاءات اللاعبين وصقل مواهبهم وأؤكد ان المستقبل واعد لهذا الفريق».
وعن استعداده لتجمع حجة الذي من المقرر ان ينطلق في العشرين من فبراير الجاري قال:«نحن متفائلون بإذن الله في التأهل عن تجمع حجة، فريقنا جيد ومستعد رغم عدم سفر ثلاثة من اللاعبين لظروف اسرهم لكن البديل جاهز ولدينا اربعة محترفون محليون ونشعر ان حظوظنا موجودة وقوية ان شاء الله لكنني أود أن اقول شيئا مهما للاعبين وهو انكم تمثلون كل حضرموت وتمثلون نادي المكلا بتاريخه الناصع والكبير وبالتالي تاريخ هذا النادي موجودة فرص إعادة كتابة سطوره باقدامكم لتعيدوا الاخضر الى سابق عهده، واعلموا علم اليقين ان هذه الفرصة هي المميزة والكبيرة والسانحة لتعودوا الى الدرجة الثانية ومنها ستتحقق بإذن الله عودة المكلا الى موقعه الطبيعي في الدرجة الاولى حيث الكبار، والكبير ليس له موقع الا مع الكبار».
وتابع الكابتن محمد عبدالله سالم القول: «خضنا حوالي 6 مباريات تجريبية كانت ايجابية بنسبة 70% وبالتالي الاستفادة كانت كبيرة في الوقوف على جاهزية الفريق حيث عملت على تغطية بعض مراكز الضعف إما بلاعبين أو بأسلوب تكتيكي معين يحفظ للفريق تماسكه وقوته».
وخاطب الكابتن محمد عبدالله سالم جماهير نادي المكلا قائلا: «ثقوا أننا سنعمل مابجهدنا كجهاز فني ولاعبين وسنأخذ بكل أسباب النجاح، والتوفيق من الله سبحانه وتعالى».