بيان قيادة القوات المسلحة والأمن بشأن الأوضاع في صعدة

> صنعاء «الأيام»:

> أصدرت قيادة القوات المسلحة والأمن بياناً إلى أبناء صعدة فيما يلي نصه:«بسم الله الرحمن الرحيم.. {إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم} صدق الله العظيم

إلى كل الوطنين الشرفاء من أبناء محافظة صعدة من علماء أجلاء ومشائخ وأعيان وشباب ومثقفين ومن مختلف الفئات الاجتماعية. في هذه اللحظات التي تمر بها المحافظة وأبناؤها الطيبون الذين غرر للأسف بالبعض منهم من قبل عناصر الفتنة ومشعلي الحرائق ومرتكبي أعمال الإرهاب والتخريب بقيادة الإرهابي المدعو عبدالملك الحوثي ومن معه تلك العناصر الإرهابية الصفوية الاثني عشرية الخبيثة والمدسوسة في الوطن تحت حجج وذرائع لا تنطلي سوى على عقول البسطاء من إخواننا في هذه المحافظة الطيبة البطلة والشجاعة التي سجل أبناؤها الشرفاء أنصع المواقف الوطنية المشرفة دفاعا عن الثورة والجمهورية والوحدة وكانوا في طليعة المناضلين الجسورين الأشداء انتصارا لإرداة الشعب في الحرية والانعتاق من حكم الكهنوت الإمامي المستبد المتخلف، في هذه اللحظات تقع على عاتقكم المسؤولية جسيمة أمام الله والوطن والثورة وهي توجيه النصائح الدينية والأخلاقية إلى أولئك المغرر بهم وبما يؤدي إلى حقن الدماء وتسليم الأسلحة وتفويت الفرصة على العملاء الذين باعوا أنفسهم للشيطان ومن يقف وراءهم من قوى ظلامية تتربص بوطننا وشعبنا.

إخواننا الأفاضل..

إن جهودكم هذه سوف تقود إلى حقن دماء الأبريا وتجنيب الوطن ويلات الحرب والدمار والخسائر المادية والبشرية ومحاصرة عناصر الإرهاب والظلام الخارجين على النظام والقانون وتضييق الخناق عليهم ليدفعوا ثمن ما ارتكبوه من جرائم ضد الوطن والشعب.

إخوة الإيمان..

إن قواتنا المسلحة والأمن الباسلة لقادرة اليوم وأكثر من أي وقت مضى على مواجهة كافة أشكال التخريب والإرهاب وستضرب بيد من حديد ودون هوادة أو رحمة عناصر الإرهاب والتخريب ومشعلي الفتن، ونداؤنا لكم أيها الأخوة الأعزاء يا من وقفتم إلى جانب إخوانكم وأبنائكم في القوات المسلحة والأمن من أجل أداء واجبهم الديني والوطني المقدس للدفاع عن الدين والوطن والثورة والجمهورية إنما هو نابع من الوازع الديني والوطني والأخلاقي لإرغام أولئك المغرر بهم بترك مواقعهم في الجبال وتسليم أسلحتهم والعودة إلى قراهم ومساكنهم آمنين ومطمئنين لممارسة حقوقهم وواجباتهم أسوة بغيرهم من المواطنين أما من تطاول منهم ولازال يتطاول على الوطن والشعب فإن مصيره محتوم ولم ولن ينالوا سوى الهزيمة القاسية والنكراء.

لقد بلغ السيل الزبى وطفح الكيل بعد أن لجأت قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى اتباع كافة الأساليب السلمية والخيرة لدرء الفتنة ومحاولة إعادة هذه العناصر الإرهابية الباغية التي تحاول إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء عن غيها وضلالها مرسلة الوساطات المتكررة من أجل الحوار والتفاهم وإطلاق سراح السجناء والمعتقلين على ذمة تلك الفتنة ليعودوا مواطنين صالحين إلا أنهم وفي كل مرة يعودون إلى غيهم لإقلاق الأمن والسكينة العامة في المجتمع.

ولذلك فإنه وانطلاقا من المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقنا في القوات المسلحة والأمن من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار وإخماد نيران تلك الفتنة ووضع حد للأعمال الإجرامية والتخريبية التي ألحقت الأذى بالوطن والمواطنين وتسببت في ارتفاع الأسعار وإعاقة جهود البناء والتنمية فإنه لم يعد هناك من سبيل أمامنا سوى القضاء على تلك العناصر الإرهابية الباغية وقطع دابر فتنتهم وتجفيف منابع فسادم وإرهابهم وممارساتهم الظلامية الجبانة.

وفق الله الجميع إلى ما فيه خير الوطن والشعب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى