> لم تواجه القوات الأمريكية والعراقية مقاومة تذكر أثناء انتشارها في بغداد أمس الجمعة في اطار أكبر حملة امنية تستهدف الميليشيات الطائفية فيما قال الجيش الامريكي انه ليس لديه ما يدل على ان زعيم القاعدة في العراق ابو ايوب المصري اصيب او قتل في اشتباك.

وذكر مصدر بوزارة الداخلية في وقت سابق ان أبو أيوب المصري اصيب أمس الأول عندما اعترضت القوات العراقية مجموعة من مقاتلي القاعدة كانوا في طريقهم الى بلدة مذطربة شمالي بغداد.

كما نفت جماعة عراقية تدعمها القاعدة في بيان على شبكة الانترنت اصابة المصري في اشتباك شمالي بغداد وقالت ان هذا الخبر من اختلاق الحكومة العراقية.

وقال البيان الذي نشرته دولة العراق الاسلامية "إن إختلاق الحكومة لمثل هذه الأخبار التي نفاها حتى أسيادهم الأمريكان لهي دليل على إفلاسهم وتخبطهم."

ولم يتسن على الفور التحقق من صحة البيان الذي نشر على موقع يستخدمه عادة الاسلاميون.

وقال اللفتنانت كولونيل كريستوفر جارفر المتحدث باسم الجيش الامريكي "نحن واثقون بدرجة كبيرة ان المصري لم يقتل او يصب. في الواقع.. نعتقد ان المصري لم يكن حتى مشاركا في اي نوع من المعارك امس."

وامتنع مصدران بوزارة الداخلية تحدثا الى رويترز بشرط عدم كشف هويتهما عن اعطاء تفاصيل بشأن مكان المصري أو قول كيف عرفت قوات الامن انه اصيب.

وقالا ان مساعدا للمصري قتل في الاشتباك الذي ذكر أحد المصدرين انه وقع على طريق حين رصدت الشرطة العراقية مجموعة من مقاتلي القاعدة في طريقها الى مدينة سامراء شمالي بغداد.

وفي شوارع بغداد انتشرت القوات الامريكية والعراقية بأعداد كبيرة أمس الجمعة وقامت بحراسة نقاط التفتيش وتفتيش العربات بحثا عن اسلحة في اطار خطة امنية جديدة يأمل العراقيون ان تضفي الاستقرار على المدينة بعد اربع سنوات من الحرب وعمليات القتل الطائفي.

وتهدف خطة بغداد إلى تطهير أحياء المدينة من المسلحين والأسلحة ثم تأمينها في محاولة لكسر قوة الميليشيات الشيعية والمسلحين السنة. رويترز