الرويشان يتهم جهات لم يسمها بالتورط في سرقة آثار يمنية

> صنعاء «الأيام» خاص:

> أفادت صحيفة «الزمان» في عددها الصادر أمس الأول أن وزير الثقافة خالد الرويشان اتهم سفارات وملحقيات ومراكز ثقافية أجنبية لم يسمها بالتورط في تجارة الآثار اليمنية.

وقالت إن وزير الثقافة الذي مثل يوم الأربعاء الماضي أمام البرلمان أشار إلى وجود مبالغة فيما يتعلق بالتهريب من قطع ومخطوطات للخارج وأن 90% ممن تم القبض عليهم يهربون آثارا مزورة ازدهرت تجارتها كأثر جانبي لإجراءات اتخذت لمحاصرة التهريب. وخلال العام الماضي أحبطت شرطة الجمارك في المنافذ البرية والأجهزة الأمنية في المطارات العشرات من عمليات التهريب التي تورط فيها مهربون يمنيون وعرب وأجانب بمن فيهم دبلوماسيون ضبطوا عند محاولتهم تهريب قطع آثار ومخطوطات تعود إلى العصور الحميرية والسبئية.

وأفادت الصحيفة أن وكيل الهيئة العامة للآثار والمتاحف الدكتور عبدالرحمن جار الله أكد أن العام الماضي سجل أكبر عمليتي تهريب قادهما مهربون من الأردن والعراق استهدفت آثاراً يمنية نادرة لا تقدر بثمن من تماثيل ونقوش وعملات ومخطوطات متنوعة.

وأشارت «الزمان» إلى أن عمليات التهريب للآثار تحقق أرباحا قياسية مما دفع الدولة لحماية بعض المواقع الأثرية في كل من مأرب والجوف.

وأفادت بأن أبرز المحاكمات التي أجريت لمهربي الآثار هي محاكمة المتهم العراقي إياد شاكر الذي أدين قضائيا بالحبس لمدة عام وغرم 120 ألف ريال، ومصادرة المطبوعات التي قدرت بالملايين بعد إدانته بمحاولة تهريب 872 قطعة أثرية و256 عملة بينها ثلاث ذهبية و332 قطعة مزورة ومقلدة و187 قطعة من الموروث الشعبي تنتمي لفترات وعصور مختلفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى