جيتس: واشنطن لا تبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران
وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس
> واشنطن «الأيام» جيم مانيون :
>
اعلن وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس ان واشنطن لا تبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران، ساعيا الى تبديد الشكوك حول الادلة الاميركية المزعومة عن تدخلات ايرانية في العراق.
وقال جيتس أمس الأول ان التأكيدات الاميركية بان فيلق القدس، قوة النخبة في الحرس الثوري الايراني، يقوم بتدريب متطرفين عراقيين وتزويدهم بقنابل خارقة للدروع واسلحة اخرى، مبنية على "وقائع مؤكدة".
لكنه اضاف "اقولها مرة جديدة، نحن لا نبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران. نحن لا نعد لحرب ضد ايران".
واضاف "ما نحاول القيام به هو ان نكسر داخل العراق الشبكات التي تضع هذه الاسلحة بين ايدي اولئك الذين يقتلون قواتنا، هذا كل ما في الامر".
ووردت تساؤلات بعدما اعلن عسكريون اميركيون لم تكشف هوياتهم لدى عرضهم "ادلة" خلال مؤتمر صحافي في بغداد على قيام ايران بتزويد متطرفين عراقيين شيعة بالاسلحة، بان عمليات الامداد تتم "بموافقة النظام الايراني على اعلى مستوى".
وتراجع بعدها كبار المسؤولين الاميركيين بدءا بالرئيس جورج بوش نفسه عن هذا الاعلان ساعين لتبديد الشكوك التي اثيرت بشأن قيام الادارة باستخدام معلومات استخباراتية غير مؤكدة تمهيدا لضربة عسكرية ضد ايران,وقال جيتس "اننا قلقون لهذا التشكيك".
واضاف "هذا من الاسباب التي تجعلنا حريصين على ان يكون عرض هذه المواد مدعوما بالوقائع ويمكن تأكيده بالادلة، وبالتالي لم تكن هذه افتراضات او ادعاءات او تقديرات".
وتابع "اقول لكم بصراحة، انني اشعر بالقلق في الحالتين، سواء كانوا على علم فعلا ووافقوا، او ان لم يكونوا على علم وكان الحرس الثوري يتصرف من تلقاء نفسه في العراق".
وكان قائد اركان القوات الاميركية الجنرال بيتر بايس اول من اثار شكوكا بشأن المزاعم حول ضلوع القادة الايرانيين، اذ صرح للصحافيين ان دور القيادة الايرانية لم يتضح,وطلب من بايس خلال مؤتمر صحافي ضمه الى غيتس في البنتاغون توضيح المسألة.
وقال "اعتقد انه من المهم توخي الدقة القصوى حين نتكلم عما نحن واثقون من انه وقائع، ثم عن الاستنتاجات او التقديرات التي نبنيها على هذه الوقائع".
واضاف "ليس لدينا ادلة على ان القيادة العليا في ايران توجه هذه النشاطات في العراق".
واعتبر بوش الأربعاء الماضي ان التلميحات الى ان الولايات المتحدة تفتعل المزاعم ضد ايران "غير منطقية".
وقال بوش انه من المؤكد بدون اي شك ان فيلق القدس هو الذي امد المسلحين في العراق بالعبوات الناسفة القوية والمتطورة التي تقتل جنودا اميركيين في العراق، مؤكدا عزمه على "معالجة الامر".
غير انه تراجع عن تصريحات سابقة لعسكريين اميركيين في بغداد حول تنفيذ الهجمات باوامر من كبار القادة الايرانيين.
وقال بوش "لا اعتقد اننا على يقين عما اذا كان (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد هو الذي امر فيلق القدس بالقيام بذلك (لكن) استطيع القول بكل تأكيد بان فيلق القدس، وهو جزء من الحكومة الايرانية، وفر هذه العبوات الناسفة المتطورة التي تلحق الضرر بقواتنا". (أ.ف.ب)
وزير الدفاع الاميركي روبرت جيتس
وقال جيتس أمس الأول ان التأكيدات الاميركية بان فيلق القدس، قوة النخبة في الحرس الثوري الايراني، يقوم بتدريب متطرفين عراقيين وتزويدهم بقنابل خارقة للدروع واسلحة اخرى، مبنية على "وقائع مؤكدة".
لكنه اضاف "اقولها مرة جديدة، نحن لا نبحث عن ذرائع لشن حرب على ايران. نحن لا نعد لحرب ضد ايران".
واضاف "ما نحاول القيام به هو ان نكسر داخل العراق الشبكات التي تضع هذه الاسلحة بين ايدي اولئك الذين يقتلون قواتنا، هذا كل ما في الامر".
ووردت تساؤلات بعدما اعلن عسكريون اميركيون لم تكشف هوياتهم لدى عرضهم "ادلة" خلال مؤتمر صحافي في بغداد على قيام ايران بتزويد متطرفين عراقيين شيعة بالاسلحة، بان عمليات الامداد تتم "بموافقة النظام الايراني على اعلى مستوى".
وتراجع بعدها كبار المسؤولين الاميركيين بدءا بالرئيس جورج بوش نفسه عن هذا الاعلان ساعين لتبديد الشكوك التي اثيرت بشأن قيام الادارة باستخدام معلومات استخباراتية غير مؤكدة تمهيدا لضربة عسكرية ضد ايران,وقال جيتس "اننا قلقون لهذا التشكيك".
واضاف "هذا من الاسباب التي تجعلنا حريصين على ان يكون عرض هذه المواد مدعوما بالوقائع ويمكن تأكيده بالادلة، وبالتالي لم تكن هذه افتراضات او ادعاءات او تقديرات".
وتابع "اقول لكم بصراحة، انني اشعر بالقلق في الحالتين، سواء كانوا على علم فعلا ووافقوا، او ان لم يكونوا على علم وكان الحرس الثوري يتصرف من تلقاء نفسه في العراق".
وكان قائد اركان القوات الاميركية الجنرال بيتر بايس اول من اثار شكوكا بشأن المزاعم حول ضلوع القادة الايرانيين، اذ صرح للصحافيين ان دور القيادة الايرانية لم يتضح,وطلب من بايس خلال مؤتمر صحافي ضمه الى غيتس في البنتاغون توضيح المسألة.
وقال "اعتقد انه من المهم توخي الدقة القصوى حين نتكلم عما نحن واثقون من انه وقائع، ثم عن الاستنتاجات او التقديرات التي نبنيها على هذه الوقائع".
واضاف "ليس لدينا ادلة على ان القيادة العليا في ايران توجه هذه النشاطات في العراق".
واعتبر بوش الأربعاء الماضي ان التلميحات الى ان الولايات المتحدة تفتعل المزاعم ضد ايران "غير منطقية".
وقال بوش انه من المؤكد بدون اي شك ان فيلق القدس هو الذي امد المسلحين في العراق بالعبوات الناسفة القوية والمتطورة التي تقتل جنودا اميركيين في العراق، مؤكدا عزمه على "معالجة الامر".
غير انه تراجع عن تصريحات سابقة لعسكريين اميركيين في بغداد حول تنفيذ الهجمات باوامر من كبار القادة الايرانيين.
وقال بوش "لا اعتقد اننا على يقين عما اذا كان (الرئيس الايراني محمود) احمدي نجاد هو الذي امر فيلق القدس بالقيام بذلك (لكن) استطيع القول بكل تأكيد بان فيلق القدس، وهو جزء من الحكومة الايرانية، وفر هذه العبوات الناسفة المتطورة التي تلحق الضرر بقواتنا". (أ.ف.ب)