بان يحصل على تأييد لاصلاحاته في الامم المتحدة

> الأمم المتحدة «الأيام» ايفلين ليوبولد :

>
الامين العام للامم المتحدة بان جي مون
الامين العام للامم المتحدة بان جي مون
يبدو ان الامين العام للامم المتحدة بان جي مون الذي واجه بداية عاصفة في الاسابيع الاولى في منصبه قد تجاوز المصاعب وحصل على تأييد اعضاء المنظمة الدولية لخططه لاعادة تنظيم العمل المكتبي والحد من البيروقراطية.

وفي اجتماع مغلق للدول الاعضاء في الجمعية العامة البالغ عددهم 192 أمس الأول تحدث بان بالتفصيل عن الاسباب التي تدعو الى تقسيم ادارة قوات حفظ السلام الى ادارتين والحاجة الى مزيد من العاملين. وتخلى عن خطط مثيرة للجدل لخفض مرتبة ادارة نزع الاسلحة.

وقال سفير باكستان لدى الامم المتحد منير أكرم الذي يرأس مجموعة السبعة والسبعين التي تضم 132 دولة نامية عبرت عن أقوى انتقادات لخطط الامين العام بان "من الواضح ان المناخ أفضل بكثير."

وقال سفير المانيا لدى الامم المتحدة توماس ماتوسيك للصحفيين بعد الاجتماع "النقطة الجوهرية هي ان الجميع سيؤيده."

غير ان بان وافق على تقديم خططه الى لجنتين ماليتين ولجنة واحدة لحفظ السلام قبل ان توافق عليها الجمعية العامة بصفة نهائية. وسيتعين عليهتقليص الوظائف في مجالات اخرى لتعويض عدد العاملين الذين يحتاج اليهم العمل في ادارتي حفظ السلام الجديدتين.

ولم يحصل بان وزير خارجية كوريا الجنوبية السابق الذي تولى منصب الامين العام في أول يناير كانون الثاني سوى على شهر عسل قصير حيث قوبلت بعض قرارات التعيين في الوظائف الكبرى وخطط اعادة التنظيم بشكوك.

وكان يريد دمج ادارة نزع الاسلحة مع الشؤون السياسية التي يرأسها الان الامريكي لين باسكو. واعترضت الدول النامية على ذلك لاسباب منها ان باسكو ينتمي الى دولة مدججة بالسلاح.

وصادف الامين العام استياء عندما اشار الى ان قسم نزع الاسلحة الذي يضم نحو 50 شخصا سيرأسه مساعد للامين العام لكن سيطلق عليه "الممثل العالي".

ويوم أمس الأول تخلى بان عن الخطة,وقال للجمعية العامة "نظرا للاراء التي استمعت اليها من الدول الاعضاء فانني مستعد لان اقترح تعيين ممثل عال (لنزع الاسلحة) يعين بدرجة مساعد للامين العام."

وأصبحت عمليات حفظ السلام التي يرأسها الان الفرنسي جان ماري جينو أكثر تعقيدا حيث تشمل 18 مهمة و100 الف جندي وشرطي ومدني في الميدان وهو انتشار يفوق قدرة معظم جيوش العالم.

واقترح بان انشاء ادارة ثانية لحفظ السلام للدعم الميداني يرأسها مساعد للامين العام ويتبع جينو وممثل عال في كل مهمة لضمان تسلسل قيادي موحد.

لكن السفير الباكستاني أكرم قال انه واخرون مازالو يتساءلون "كيف يمكن ان ينجح نظام به شخصان في نفس الدرجة ويرأس احدهما الاخر."

وقال "شعوب مثلنا لها قوات قوامها عشرة الاف على الارض تريد ان تتأكد من انه عندما تطلب هذه القوات تعزيزات مثلا فانها ستحصل عليها." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى