مواطنون يعتصمون في القبيطة احتجاجا على تغيير مدير مدرسة الرماء

> القبيطة «الأيام» أنيس منصور:

>
جانب من المعتصمين
جانب من المعتصمين
اعتصم أمس العشرات من أولياء أمور طالبات مدرسة الزهراء بالرماء بالقبيطة أمام مجمع المديرية احتجاجا على قرار إدارة مكتب التربية بتغيير مدير المدرسة علي حسن صالح، وهو القرار الذي وصفوه بأنه أربك العملية التعليمية بالمدرسة وسير الدراسة فيها وحرم 450 طالبة من الدراسة.

ورفع المعتصمون لافتات قماشية كتب عليها (لا لحرمان الفتاة من التعليم، نحن مع التغيير لكن حسب القانون ونحو الأفضل ).

والتقى المعتصمون بالاخ أمين قراضة مدير عام القبيطة وشرحوا له مطالبهم ورفضهم القاطع للمدير الجديد عبدالباقي هزاع، وتمسكهم بالمديرالسابق الذي قضى اثنتي عشرة سنة بالمدرسة، موضحين أنه «إذا كانت إدارة التربية مصرة على التغيير فلابد أن يكون من المدرسة نفسها وليس من مدرسة أخرى وأن يكون رجلاً عاقلاً كبيراً في السن لأنها مدرسة بنات»، وقد تفهم مدير القبيطة لمطالب المعتصمين قائلا:«إننا ندرك حرصكم على تعليم بناتكم وقد طلبنا من مدير التربية أن يعطينا أسباب ومبررات التغيير لمدير المدرسة إلا أنكم استعجلتم بالاعتصام ونحن نبحث لأن تكون مديرة المدرسة فتاة أو امرأة تتوفر فيها مقومات الإدارة بدلا من المديرالسابق والجديد»، مطالبا المواطنين إعطاءه فرصة من الوقت، وعودة الطالبات لمواصلة تعليمهن، وقال:«ما أرجوه أن لا تكونوا مدفوعين من أطراف أخرى وأن لا تخلطوا بين العمل المؤسسي والحزبي وأن لا تتدخلوا في أوامر المكاتب التنفيذية». وبعد حوار ساخن بين المعتصمين ومدير القبيطة تدخل الأمين العام للمجلس المحلي مختار الحربي يطلب إعطائه مهلة أسبوع وسوف تحل المشكلة، وبعد ذلك توجه المعتصمون إلى أمام مكتب تربية المديرية الواقع بالراهدة حيث التقوا بمدير التربية عبدالكافي عبداللطيف حازم الذي أوضح أنه لابد من الاحتكام للقانون واللائحة وقال:«علمية تغيير مدير المدرسة هي لإصلاح التعليم لأنه بقي مكتوف اليدين ونزلنا عدة مرات إلى المدرسة وطالبنا إليه إصلاح التعليم لكن بدون فائدة اضطررنا حينها إلى حتمية التغيير وكان الأحرى بمدير المدرسة أن يتجاوب معنا بدلا من اعتصام أولياء الأمور ونحن نقدر وضعية المدير السابق وكبر سنه وطول خدمته».

وقد حمل المعتصمون قيادة المديرية ومكتب التربية مسؤولية حرمان بناتهم من مواصلة التعليم لأنهن تركن التعليم للعمل في رعي الأغنام والاحتطاب، وما يزال التعليم في مدرسة الزهراء للبنات مشلولا بسبب تغيب الطالبات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى