> قالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) إن أبناء عزلة الصفة بالجعاشن يتعرضون منذ صباح أمس الاثنين لقصف عنيف بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من قبل مليشيات مسلحة تتبع أحد الشيوخ وقيام أطقم مزودة بأسلحة رشاشة بغلق الطرق المؤدية الى المنطقة ومنع حركة الخروج منها او الدخول اليها.

وجاء في بيان صادر أمس الاثنين عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات تلقت «الأيام» نسخة منه:«تتابع (هود) بقلق بالغ ما يتعرض له أبناء عزلة الصفة بالجعاشن منذ صباح اليوم من قصف عنيف بكافة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة لنقيل العرش من قبل مليشيات محمد أحمد منصور وقيام أطقم محملة بالرشاشات تتبعه بحصار العزلة وقطع كل الطرق المؤدية إليها ومنع دخول أو خروج المواطنين إليها.

إننا في الوقت الذي نطالب فيه الحكومة اليمنية تحمل مسؤولياتها بالقيام بواجباتها الدستورية والقانونية فإننا نحملها مسئولية ما يحدث وما قد يحدث.

وأسفت (هود) على ما أسمته «التغاضي وغض الطرف عن قيام شيخ مملكة الجعاشن بتشكيل مليشيات وعصابات مسلحة واستخدمها في ارهاب المواطنين مما ادى الى خضوع أجهزة الدولة لسطوته.

في الوقت الذي يتم العزف على اسطوانة منع المظاهر المسلحة وسحب الاسلحة الثقيلة وفرض سلطة القانون وهيبة الدولة وتحديد عدد المرافقين للمسئولين نجد من المشائخ مثل شيخ مملكة الجعاشن يمتلك اسلحة لا تمتلكها الا دول ويستخدم مليشيات ويقوم بتدريبها وتسليحها».

واضاف البيان: «ان السكوت على هذه القضايا وامثالها سوف تصبح مشكلة مستقبلية في مواجهة الدولة ذاتها وكان الادعى بالدولة ان تعتبر من تمرد الحوثي وان لا تتيح مجالا لتمرد آخر فما يقوم به المنصور من جمع اسلحة ومليشيات يذكرنا ما قام به من قبل الحوثي حتى اصبحت الدولة عاجزة عن مواجهته».

وطالبت (هود) في ختام بيانها لجنة تقصي الحقائق «ان تتخذ من التدابير العاجلة ما يكفل الحفاظ على ارواح المواطنين وبما لا يمكن شيخ مملكة الجعاشن من ارهاب الضحايا والشهود حيث ان ما قام به يعد تحديا سافرا للجنة تقصي الحقائق وردا مسلحا على قرار مجلس النواب».