حملة تثقيفية لتوعية الأسر في عسيلان بأهمية تعليم الفتاة
> عسيلان «الأيام» زبين عطية:
> تتواصل في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة حملة تثقيفية تستهدف توعية الأسر بأهمية تعليم الفتاة وتشجيعها على إكمال التعليم الثانوي والجامعي تنفذها جمعية النشء الحديث بدعم من مشروع الخدمات الأساسية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية.
وفي حفل تدشين الحملة الذي أقيم بمدرسة النقوب للبنات بحضور الأخ عوض عبدالله حويلة، الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية والأخت أفراح ناصر عطيفة، منسقة مشروع الخدمات الأساسية المدعوم من الوكالة الامريكية للتنمية بشبوة ود.إشراق ربيع السباعي، رئيسة جمعية النشء الحديث، أشار الأخ صلاح سالم السيد مدير مكتب التربية والتعليم بعسيلان في كلمة ألقاها بالمناسبة بالدور الذي ستلعبه هذه الحملة في تثقيف الأسر وتوعيتها بأهمية تعليم الفتاة لما له من مردود إيجابي على الحياة المعيشية والتنموية للمجتمع. وأضاف أن الإقبال على تعليم الفتاة في المديرية يشهد تحسنا من عام الى آخر إلا أن المشكلة تكمن في انقطاع بعض الطالبات عن مواصلة التعليم الإعدادي والثانوي نتيجة العادات والتقاليد السائدة في المجتمع التي تحجب استمرار الفتاة عن مواصلة التعليم بعد تعلمها القراءة والكتابة، موضحا أن عدد الطالبات بالمديرية بلغ هذا العام 2116 طالبة في التعليم الأساسي و13 طالبة في التعليم الثانوي، ورغم قلة العدد فإن مدارس البنات تعاني نقصا حادا في المعلمات، وهو الأمر الذي ربما يكون له علاقة بعزوف الفتيات عن مواصلة تعليمهن.. من جانبها أوضحت د. إشراق السباعي، رئيسة الجمعية أن الهدف من حملة التوعية هذه هو تعريف الأسر بأهمية تعليم فتياتهم كواجب ديني ووطني وإنساني بقدر ما يمكنها من معرفة حقوقها وواجباتها ومشاركاتها الفعالة في جميع جوانب الحياة، داعية مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية بالمديرية إلى المشاركة الفعالة لإنجاح هذه الحملة.
وفي حفل تدشين الحملة الذي أقيم بمدرسة النقوب للبنات بحضور الأخ عوض عبدالله حويلة، الأمين العام للمجلس المحلي للمديرية والأخت أفراح ناصر عطيفة، منسقة مشروع الخدمات الأساسية المدعوم من الوكالة الامريكية للتنمية بشبوة ود.إشراق ربيع السباعي، رئيسة جمعية النشء الحديث، أشار الأخ صلاح سالم السيد مدير مكتب التربية والتعليم بعسيلان في كلمة ألقاها بالمناسبة بالدور الذي ستلعبه هذه الحملة في تثقيف الأسر وتوعيتها بأهمية تعليم الفتاة لما له من مردود إيجابي على الحياة المعيشية والتنموية للمجتمع. وأضاف أن الإقبال على تعليم الفتاة في المديرية يشهد تحسنا من عام الى آخر إلا أن المشكلة تكمن في انقطاع بعض الطالبات عن مواصلة التعليم الإعدادي والثانوي نتيجة العادات والتقاليد السائدة في المجتمع التي تحجب استمرار الفتاة عن مواصلة التعليم بعد تعلمها القراءة والكتابة، موضحا أن عدد الطالبات بالمديرية بلغ هذا العام 2116 طالبة في التعليم الأساسي و13 طالبة في التعليم الثانوي، ورغم قلة العدد فإن مدارس البنات تعاني نقصا حادا في المعلمات، وهو الأمر الذي ربما يكون له علاقة بعزوف الفتيات عن مواصلة تعليمهن.. من جانبها أوضحت د. إشراق السباعي، رئيسة الجمعية أن الهدف من حملة التوعية هذه هو تعريف الأسر بأهمية تعليم فتياتهم كواجب ديني ووطني وإنساني بقدر ما يمكنها من معرفة حقوقها وواجباتها ومشاركاتها الفعالة في جميع جوانب الحياة، داعية مختلف الفعاليات الشعبية والرسمية بالمديرية إلى المشاركة الفعالة لإنجاح هذه الحملة.