رئيس بعثة الكونجرس الأمريكي لـ «الأيام»: البعثة في اليمن لتبادل المعلومات الاستخباراتية
من اليمين: سلفستر ريس ، رامش روبير، داريل عيسى أعضاء لجنة الاستخبارات في الكونجرس
> صنعاء «الأيام» خاص:
> تواصل بعثة الكونجرس الاميركي من أعضاء لجنة شئون الاستخبارات في الكونجرس زيارتها لليمن التي تستمر ثلاثة ايام التقت خلالها بفخامة رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية,وحول سبب الزيارة لليمن قال السيد سلفستر ريس رئيس الوفد:
«هذه الزيارة تمثل لجنة الاستخبارات وتقوم بجولة في المنطقة وهي من اعضاء الكونجرس الاميركي وهي اول جولة لليمن لتعزيز العلاقة اليمنية الامريكية وقد التقينا برئيس الجمهورية ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية واوصلنا لهم رسالة وهي اننا نريد ان نواصل التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري. كما وجهنا دعوة للرئيس لاستضافته في واشنطن من قبل لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري».
وعن المرحلة القادمة في العلاقات اليمنية الامريكية اجاب السيد دايل عيسى عضو الكونجرس من الحزب الديمقراطي:«لقد شاهدنا الكثير من التطور في اليمن والعلاقة بدأت عام 1991م، وكانت هذه بداية العلاقة مابين اليمن وامريكا.
ودعني اقول لك ان احدى التوصيات التي سننقلها الى واشنطن هي اننا سوف نوصي بالمزيد من الزيارات لليمن ونحن اعضاء من الكونجرس ناقشنا قضايا التعليم، العلاقات العامة، خدمات الاسلحة، ونحن مهتمون لمعرفة حالة العلاقة بين اليمن وامريكا في العديد من المجالات وهذا هو سبب سرورنا بوضع اليمن في برنامج الالفية وهذا القرار دليل واضح على تحسن الاقتصاد اليمني ودليل على تحسن حقوق المواطنين».
واضاف السيد داريل عيسى:«في واشنطن في حالة زيارة الرئيس اليمني اليها يمكن ان نتحدث عن قضايا كثيرة منها التعليم والتنمية البشرية والمجال العسكري لاسيما ان هيئة صندوق الالفية يمكنها ان توفر مبالغ لدعم هذه المجالات ولم يتم الآن الاعداد للزيارة».
وحول تقييم أعضاء اللجنة لليمن في محاربتها الارهاب قال:
«يبدو ان التعاون الدولي على الارهاب يتحسن في العالم اجمع، في اليمن يقال انهم يكرهون امريكا ويكرهون اسرائيل ولكن احيانا يتم قتل مواطنين يمنيين في اليمن عن طريق الارهاب».
وفي الموضوع ذاته قال السيد سلفستر: «السيد عيسى محق فيما قاله ولقد كان التعاون مع اليمن في محاربة الارهاب استراتيجيا ولهذا نريد ان نرسل رسالة للرئيس اليمني لنعبر له كم نحن ممنونون على تعاون اليمن في مجال مكافحة الارهاب، وذلك من خلال المعلومات الاستخباراتية ونهنئه على هذا التقدم».
وعن استنكار احد اعضاء الكونجرس لما يتعرض له يهود صعدة وهل لدى الوفد علم باتصال الكونجرس بوزير الخارجية اليمني قال السيد داريل عيسى:«الشيء الوحيد الذي يمكن ان تطلبه امريكا ان تعامل مواطنيها بشكل عادل وهذا طلب اي دولة وان تحميهم بشكل متساو».
واضاف السيد نبيل خوري نائب السفير الامريكي لدى بلادنا:«الولايات المتحدة لا تخبر اليمن بما تقوم به ومن شأنها ان تتخذ التدابير اللازمة نحو اي موضوع امني».
وحول الدعم الامريكي لليمن في حماية شواطئها قال السيد داريل عيسى :«تقدم الولايات المتحدة الدعم الفني لحلفائها لمواجهة تهريب السلاح ونحترم بنفس الوقت سيادة الدول واحيانا قد نستطيع ان نعلق على هكذا اسئلة ولكن الامر يتعلق بسيادة الدول نفسها».
من اليمين: سلفستر ريس ، رامش روبير، داريل عيسى أعضاء لجنة الاستخبارات في الكونجرس
«هذه الزيارة تمثل لجنة الاستخبارات وتقوم بجولة في المنطقة وهي من اعضاء الكونجرس الاميركي وهي اول جولة لليمن لتعزيز العلاقة اليمنية الامريكية وقد التقينا برئيس الجمهورية ووزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية واوصلنا لهم رسالة وهي اننا نريد ان نواصل التعاون في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري. كما وجهنا دعوة للرئيس لاستضافته في واشنطن من قبل لجنة من الحزبين الديمقراطي والجمهوري».
وعن المرحلة القادمة في العلاقات اليمنية الامريكية اجاب السيد دايل عيسى عضو الكونجرس من الحزب الديمقراطي:«لقد شاهدنا الكثير من التطور في اليمن والعلاقة بدأت عام 1991م، وكانت هذه بداية العلاقة مابين اليمن وامريكا.
ودعني اقول لك ان احدى التوصيات التي سننقلها الى واشنطن هي اننا سوف نوصي بالمزيد من الزيارات لليمن ونحن اعضاء من الكونجرس ناقشنا قضايا التعليم، العلاقات العامة، خدمات الاسلحة، ونحن مهتمون لمعرفة حالة العلاقة بين اليمن وامريكا في العديد من المجالات وهذا هو سبب سرورنا بوضع اليمن في برنامج الالفية وهذا القرار دليل واضح على تحسن الاقتصاد اليمني ودليل على تحسن حقوق المواطنين».
واضاف السيد داريل عيسى:«في واشنطن في حالة زيارة الرئيس اليمني اليها يمكن ان نتحدث عن قضايا كثيرة منها التعليم والتنمية البشرية والمجال العسكري لاسيما ان هيئة صندوق الالفية يمكنها ان توفر مبالغ لدعم هذه المجالات ولم يتم الآن الاعداد للزيارة».
وحول تقييم أعضاء اللجنة لليمن في محاربتها الارهاب قال:
«يبدو ان التعاون الدولي على الارهاب يتحسن في العالم اجمع، في اليمن يقال انهم يكرهون امريكا ويكرهون اسرائيل ولكن احيانا يتم قتل مواطنين يمنيين في اليمن عن طريق الارهاب».
وفي الموضوع ذاته قال السيد سلفستر: «السيد عيسى محق فيما قاله ولقد كان التعاون مع اليمن في محاربة الارهاب استراتيجيا ولهذا نريد ان نرسل رسالة للرئيس اليمني لنعبر له كم نحن ممنونون على تعاون اليمن في مجال مكافحة الارهاب، وذلك من خلال المعلومات الاستخباراتية ونهنئه على هذا التقدم».
وعن استنكار احد اعضاء الكونجرس لما يتعرض له يهود صعدة وهل لدى الوفد علم باتصال الكونجرس بوزير الخارجية اليمني قال السيد داريل عيسى:«الشيء الوحيد الذي يمكن ان تطلبه امريكا ان تعامل مواطنيها بشكل عادل وهذا طلب اي دولة وان تحميهم بشكل متساو».
واضاف السيد نبيل خوري نائب السفير الامريكي لدى بلادنا:«الولايات المتحدة لا تخبر اليمن بما تقوم به ومن شأنها ان تتخذ التدابير اللازمة نحو اي موضوع امني».
وحول الدعم الامريكي لليمن في حماية شواطئها قال السيد داريل عيسى :«تقدم الولايات المتحدة الدعم الفني لحلفائها لمواجهة تهريب السلاح ونحترم بنفس الوقت سيادة الدول واحيانا قد نستطيع ان نعلق على هكذا اسئلة ولكن الامر يتعلق بسيادة الدول نفسها».