جروح ليس لها بلسم

> «الأيام» محمد علي شيخ الجنيدي

> إن ما دفعني لكتابة هذا المقال هو ذلك المثل المشهور الذي يقول «لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها» فهل هذا المثل صحيح ام أنه من نسج الخيال ويتداوله الناس وهم لا يعرفون معناه؟ فإن كان هذا المثل صحيحا فيا ليت أحدا يجيبني على التساؤلات التي حيرتني، فجميعنا يعلم أن هناك جروحا وآلاما أصابت وتصيب الناس، فكيف نداوي هذه الجروح والناس عاجزون مكتوفو الأيدي لا حول لهم ولا قوة؟ فإن وجد الدواء ووجد الطعام ووجدت العلاجات التي تعالج المشاكل التي أعيت حامليها، فأين المال الذي يأتيك بهذه الأشياء في ظل الظروف المعيشية الصعبة وفي ظل الغلاء الفاحش الذي طغى علينا؟ فالمال ما هو إلا وسيلة، والشيء لزوم الشيء فمن الذي يأتينا بهذه الوسيلة؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى