محافظ أبين: ينبغي أن يكون رجل الأمن قدوة للآخرين أينما وجد
المحافظ فريد مجور يترأس الاجتماع السنوي
> زنجبار «الأيام» أحمد يسلم:
> عقد صباح أمس الاثنين بقيادة أمن محافظة أبين الاجتماع السنوي للقيادات الأمنية تحت شعار (تحديث الإدارة وتعزيز البناء النوعي للأجهزة الأمنية لعام 2007م)، الذي ترأسه م. فريد مجور، محافظ أبين وبحضور الأخ ناصر عبدالله عثمان، الأمين العام لمحلي المحافظة والعميد محمد حمود القحم، مدير أمن المحافظة والأخ محمد حسين الدهبلي، رئيس فرع المؤتمر والقيادات الأمنية والعسكرية بالمحافظة.
وفي بداية الاجتماع السنوي ألقى العميد محمد حمود القحم كلمة رحب فيها بالأخ المحافظ وقيادة المجلس المحلي ومديري عموم المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية.
واستعرض طبيعة المهام المناطة بالأجهزة الأمنية من أجل تعزيز وترسيخ دعائم الأمن والنظام والسكينة العامة في المحافظة، منوها بدور وزارة الداخلية ممثلة بالدكتور رشاد العليمي في وضع الاستراتيجية الحديثة للخطط والبرامج العملية والعلمية، مشيرا إلى أن مجموع الجرائم المرتكبة في المحافظة خلال 2006م قد بلغ 870 جريمة تم ضبط 791 جريمة بنسبة 91% وبلغ مستوى انخفاض الجريمة مقارنة بعام 2005م (20%)، ولهذا فإن إدارة أمن المحافظة تولي أهمية لإنشاء مراكز شرطة حديثة في خمس مديريات، وتوفير عشرة مبان جاهزة للنقاط الأمنية، ناهيك عن المهام الأمنية المختلفة في متابعة وضبط الفارين من وجه العدالة.
وفي ختام الاجتماع السنوي ألقى الأخ م. فريد مجور، محافظ المحافظة كلمة قال فيها: لعلكم تدركون أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به رجال الأمن في ضوء جملة من المتغيرات والتطورات التي ينبغي لرجل الأمن أن يرتقي ويتطور معها، وطبيعة المهام الرئيسية للأجهزة الأمنية تكمن في توفير الأجوء الآمنة والمستقرة للمواطنين والاستثمار والمستثمرين ومحاربة الجريمة الاقتصادية، وقد أكد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح في أكثر من حديث على أهمية توفير أجواء الأمن والاستقرار لضمان تدفق الاستثمار إلى وطننا الذي يكتنز العديد من الخبرات.
وأضاف: «نحيي الدور الذي اضطلعت به الأجهزة الأمنية في نشر وتحقيق جملة من النجاحات، ومع ذلك لا بد من أن يكون اجتماعكم هذا محطة هامة للتحليل والتقييم والنقد لاستخلاص الدروس والعبر ووضع المعالجات السليمة للارتقاء بالمهام المناطة بكم جميعا. ونتطلع أن يعكس مظهر رجل الأمن في العمل والشارع والحي السكني دلالات تعني الانضباط والاضطلاع بمهام التدريب وأداء المهام، ويعكس المظهر العام لرجل الأمن احترام الجندية والعسكرية، وأن يكون رجل الأمن قدوة للآخرين في التعامل السلوكي اليومي مع المواطنين كونه أكثر ارتباطا بهم، وطبيعة مهام رجل الأمن مرتبطة بالدرجة الأولى بالمواطن وتحسن مستوى هذه العلاقة يعكس نفسه على تعاون المواطن مع رجال الأمن.
وإذا كان هناك قلة من الذين يمارسون بعض الممارسات في ابتزاز المواطن باسم القانون فهذا يعني أن نقول للمسيء أسأت وللمحسن أحسنت، وهناك رجال أمن عكسوا مستوى رفيعا من النزاهة والانضباط».
وشدد الأخ المحافظ على ضرورة مكافحة الجريمة وضبطها وخلق مزيد من علاقات التواصل اليومي والتناغم في أداء المهام مع النيابة والقضاء، وقال: «خلال لقاءاتنا تُطرح جملة من الملاحظات تتعلق بعدم تنفيذ أوامر النيابة وأحكام القضاء، وبهذا أرى أن يكون هذا الاجتماع مناسبة جيدة للتقييم والمساهمة في تحسين أداء الأجهزة الأمنية وتعزيز علاقتها مع بقية فروع الوزارات وبالذات النيابة والقضاء».
المحافظ فريد مجور يترأس الاجتماع السنوي
وفي بداية الاجتماع السنوي ألقى العميد محمد حمود القحم كلمة رحب فيها بالأخ المحافظ وقيادة المجلس المحلي ومديري عموم المكاتب التنفيذية والقيادات العسكرية والأمنية.
واستعرض طبيعة المهام المناطة بالأجهزة الأمنية من أجل تعزيز وترسيخ دعائم الأمن والنظام والسكينة العامة في المحافظة، منوها بدور وزارة الداخلية ممثلة بالدكتور رشاد العليمي في وضع الاستراتيجية الحديثة للخطط والبرامج العملية والعلمية، مشيرا إلى أن مجموع الجرائم المرتكبة في المحافظة خلال 2006م قد بلغ 870 جريمة تم ضبط 791 جريمة بنسبة 91% وبلغ مستوى انخفاض الجريمة مقارنة بعام 2005م (20%)، ولهذا فإن إدارة أمن المحافظة تولي أهمية لإنشاء مراكز شرطة حديثة في خمس مديريات، وتوفير عشرة مبان جاهزة للنقاط الأمنية، ناهيك عن المهام الأمنية المختلفة في متابعة وضبط الفارين من وجه العدالة.
وفي ختام الاجتماع السنوي ألقى الأخ م. فريد مجور، محافظ المحافظة كلمة قال فيها: لعلكم تدركون أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به رجال الأمن في ضوء جملة من المتغيرات والتطورات التي ينبغي لرجل الأمن أن يرتقي ويتطور معها، وطبيعة المهام الرئيسية للأجهزة الأمنية تكمن في توفير الأجوء الآمنة والمستقرة للمواطنين والاستثمار والمستثمرين ومحاربة الجريمة الاقتصادية، وقد أكد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح في أكثر من حديث على أهمية توفير أجواء الأمن والاستقرار لضمان تدفق الاستثمار إلى وطننا الذي يكتنز العديد من الخبرات.
وأضاف: «نحيي الدور الذي اضطلعت به الأجهزة الأمنية في نشر وتحقيق جملة من النجاحات، ومع ذلك لا بد من أن يكون اجتماعكم هذا محطة هامة للتحليل والتقييم والنقد لاستخلاص الدروس والعبر ووضع المعالجات السليمة للارتقاء بالمهام المناطة بكم جميعا. ونتطلع أن يعكس مظهر رجل الأمن في العمل والشارع والحي السكني دلالات تعني الانضباط والاضطلاع بمهام التدريب وأداء المهام، ويعكس المظهر العام لرجل الأمن احترام الجندية والعسكرية، وأن يكون رجل الأمن قدوة للآخرين في التعامل السلوكي اليومي مع المواطنين كونه أكثر ارتباطا بهم، وطبيعة مهام رجل الأمن مرتبطة بالدرجة الأولى بالمواطن وتحسن مستوى هذه العلاقة يعكس نفسه على تعاون المواطن مع رجال الأمن.
وإذا كان هناك قلة من الذين يمارسون بعض الممارسات في ابتزاز المواطن باسم القانون فهذا يعني أن نقول للمسيء أسأت وللمحسن أحسنت، وهناك رجال أمن عكسوا مستوى رفيعا من النزاهة والانضباط».
وشدد الأخ المحافظ على ضرورة مكافحة الجريمة وضبطها وخلق مزيد من علاقات التواصل اليومي والتناغم في أداء المهام مع النيابة والقضاء، وقال: «خلال لقاءاتنا تُطرح جملة من الملاحظات تتعلق بعدم تنفيذ أوامر النيابة وأحكام القضاء، وبهذا أرى أن يكون هذا الاجتماع مناسبة جيدة للتقييم والمساهمة في تحسين أداء الأجهزة الأمنية وتعزيز علاقتها مع بقية فروع الوزارات وبالذات النيابة والقضاء».