باريس تعتبر اللقاء الثلاثي "اشارة مشجعة" لكن التقدم امر "ضروري"

> باريس «الأيام» ا.ف.ب :

> اعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية أمس الثلاثاء، عشية اجتماع اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط في برلين، ان اللقاء الثلاثي في القدس يشكل "اشارة مشجعة" لكن تحقيق "تقدم اخر امر ضروري".

وتعليقا على اللقاء الثلاثي بين وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، قال المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية ديني سيمونو امام الصحافيين "ان المهم هو ان مختلف المحاورين يتحدثون ويلتقون في ما بينهم. من وجهة النظر هذه كان (الاجتماع) امرا جيدا".

واضاف "كنا نرغب في ان يكون هناك اشارة سياسية تعطى خصوصا للفلسطينيين" بعد الاتفاق الذي تم التوصل اليه في مكة المكرمة في الثامن من شباط/فبراير بين حركتي فتح والمقاومة الاسلامية (حماس) حول تشكيل حكومة وحدة وطنية.

وتابع المتحدث "نعتبر من وجهة النظر هذه ان اللقاء كان مفيدا. والان ينبغي فعلا رؤية ما سيتبع" اجتماع القدس.

ويشكل لقاء القدس بين رايس واولمرت وعباس "اشارة مشجعة. لكن يبقى لدينا الشعور بان (تحقيق) تقدم اخر امر ضروري".

واثناء لقاء القمة الذي عقد برعاية الولايات المتحدة، اكدت رايس واولمرت وعباس مجددا التزامهم بحل الدولتين لكن لم يسجل تقدم ملموس.

وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي عبر الاسبوع الماضي عن الامل في ان "تغتنم السلطات الاسرائيلية هذه الفرصة لتطبيق الاجراءات (..) التي اعلنها اولمرت اثناء لقائه السابق مع محمود عباس في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي".

ومن التدابير التي اعلنها اولمرت اثر لقائه في 23 كانون الاول/ديسمبر مع عباس، ذكر المتحدث مسالة "صرف الرسوم التي تستوفيها اسرائيل لحساب السلطة الفلسطينية وفتح معبر رفح بصورة دائمة وازالة نقاط التفتيش في الضفة الغربية والافراج عن معتقلين فلسطينيين".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى