> قال مسؤولون ان مسلحا يعتقد انه اسلامي مناهض لمشاركة المرأة في السياسة قتل بالرصاص وزيرة في حكومة اقليمية باكستانية أمس الثلاثاء وهي تستعد لالقاء خطاب في اجتماع حزبي.

وكانت ذي الحمى وهي وزيرة الرعاية الاجتماعية في اقليم البنجاب عضوا نشطا في حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية الحاكم الذي يؤيد الرئيس الباكستاني برويز مشرف وكانت تستعد لالقاء خطاب حين أطلق المهاجم رصاصة على رأسها,وألقت الشرطة الباكستانية القبض على المتهم على الفور وعرف باسم محمد ساروار.

وقال رجاء بشارة وزير النظام والامن في البنجاب لرويترز "أطلق المهاجم رصاصة على جبينها بينما كانت متجهة الى المنصة لالقاء كلمة."

ووقع الحادث في مكتب الحزب في بلدة جوجاراوالا على بعد 70 كيلومترا شمالي لاهور العاصمة الاقليمية.

وذكر بشارة ان المهاجم متورط في ست قضايا قتل سابقة لكنه لم يدن لعدم كفاية الادلة,وقال "كشف في التحقيقات انه ضد اشتغال المرأة بالسياسة وفي شؤون الحكم."
وصرح بان المسلح لا ينتمي لاي جماعة اسلامية,وأضاف "انه في الاساس متعصب."

ومشرف حليف قوي للولايات المتحدة في حربها على الارهاب ويقدم بلاده على انها دولة اسلامية "معتدلة مستنيرة" ووعد بتمكين المرأة.

لكن المرأة الباكستانية ما زالت على نطاق واسع تتعرض للعنف والتميز ضدها في مجتمع يهيمن عليه الرجال.