أساتذة جامعة عدن المحالون على التقاعد يرفعون للقضاء دعوى استحقاق مستعجلة
> عدن «الأيام» غازي الماس:
> رفع أساتذة جامعةعدن المحالون على التقاعد صباح أمس دعوى استحقاق مستعجلة أمام محكمة صيرة الابتدائية بمحافظة عدن عبر محاميهم د. جعفر مقبل الشلالي، رئيس لجنة التنسيق ومتابعة شؤون المتقاعدين، مطالبين بمستحقاتهم المالية والأكاديمية.
ويأتي تقديم هذه الدعوى القضائية بعد اتخاذ الحكومة والجامعة قراراً بإحالة 86 أستاذاً وأستاذ مشاركاً وأستاذ مساعداً من هيئة التدريس والهيئة المساعدة بجامعة عدن على التقاعد وإيقاف صرف رواتبهم لشهر يناير الماضي وشطب أسمائهم من كشوفات الرواتب للعام الحالي 2007م دون أن تتم تسوية أوضاعهم ومستحقاتهم المالية والأكاديمية.
وكان الأساتذة المحالون على التقاعد قد ردوا على هذه الإجراءات بتنفيذ اعتصام دام عشرة أيام في ديوان جامعة عدن كمهلة قدموها للحكومة لحل مشكلتهم بالطريقة التي تتناسب مع مكانتهم العلمية والأكاديمية قبل رفعهم الدعوى القضائية.
وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الأخ د. جعفر مقبل الشلالي رئيس لجنة التنسيق ومتابعة شؤون المتقاعدين، قائلا: «لقد قام الأساتذة المحالون للتقاعد اليوم -أمس- بتقديم دعوى استحقاق مستعجلة ضد جامعة عدن يطالبون فيها بمنحهم كافة حقوقهم ومستحقاتهم المالية والأكاديمية بما فيها صرف رواتبهم كاملة ودون أي استقطاعات وإحالتهم إلى المعاش بشكل يليق بمكانتهم العلمية والاجتماعية وكذا تعويضهم عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم من جراء إحالتهم إلى التقاعد بهذه الطريقة التعسفية».
واضاف: «لقد اضطررنا الى تقديم هذه الدعوى بعد انتظار لمدة عشرة أيام لم نلمس خلالها أي بادرة طيبة توحي بأن هناك حلولا او معالجات جادة تجري لحل مشكلتنا وفي مقدمتها صرف رواتبنا لشهر يناير، الأمر الذي اضطررنا لرفع هذه الدعوى لانتزاع حقوقنا المشروعة عبر القضاء».
وأوضح الاساتذة المحالون على التقاعد من جامعة عدن في صحيفة الدعوى الاسباب التي دعتهم الى رفع القضية، فيما ينتظر ان يمثل اليوم الاربعاء ممثل عن جامعة عدن للرد على الدعوى المقدمة، التي حددت أولى جلساتها اليوم أمام فضيلة القاضي جمال محمد عمر رئيس محكمة صيرة الابتدائية.
وتعد هذه القضية الأولى من نوعها التي يرفعها أساتذة من جامعة عدن للمطالبة بحقوق مالية وأكاديمية.
ويأتي تقديم هذه الدعوى القضائية بعد اتخاذ الحكومة والجامعة قراراً بإحالة 86 أستاذاً وأستاذ مشاركاً وأستاذ مساعداً من هيئة التدريس والهيئة المساعدة بجامعة عدن على التقاعد وإيقاف صرف رواتبهم لشهر يناير الماضي وشطب أسمائهم من كشوفات الرواتب للعام الحالي 2007م دون أن تتم تسوية أوضاعهم ومستحقاتهم المالية والأكاديمية.
وكان الأساتذة المحالون على التقاعد قد ردوا على هذه الإجراءات بتنفيذ اعتصام دام عشرة أيام في ديوان جامعة عدن كمهلة قدموها للحكومة لحل مشكلتهم بالطريقة التي تتناسب مع مكانتهم العلمية والأكاديمية قبل رفعهم الدعوى القضائية.
وفي تصريح لـ «الأيام» أفاد الأخ د. جعفر مقبل الشلالي رئيس لجنة التنسيق ومتابعة شؤون المتقاعدين، قائلا: «لقد قام الأساتذة المحالون للتقاعد اليوم -أمس- بتقديم دعوى استحقاق مستعجلة ضد جامعة عدن يطالبون فيها بمنحهم كافة حقوقهم ومستحقاتهم المالية والأكاديمية بما فيها صرف رواتبهم كاملة ودون أي استقطاعات وإحالتهم إلى المعاش بشكل يليق بمكانتهم العلمية والاجتماعية وكذا تعويضهم عن الأضرار النفسية التي لحقت بهم من جراء إحالتهم إلى التقاعد بهذه الطريقة التعسفية».
واضاف: «لقد اضطررنا الى تقديم هذه الدعوى بعد انتظار لمدة عشرة أيام لم نلمس خلالها أي بادرة طيبة توحي بأن هناك حلولا او معالجات جادة تجري لحل مشكلتنا وفي مقدمتها صرف رواتبنا لشهر يناير، الأمر الذي اضطررنا لرفع هذه الدعوى لانتزاع حقوقنا المشروعة عبر القضاء».
وأوضح الاساتذة المحالون على التقاعد من جامعة عدن في صحيفة الدعوى الاسباب التي دعتهم الى رفع القضية، فيما ينتظر ان يمثل اليوم الاربعاء ممثل عن جامعة عدن للرد على الدعوى المقدمة، التي حددت أولى جلساتها اليوم أمام فضيلة القاضي جمال محمد عمر رئيس محكمة صيرة الابتدائية.
وتعد هذه القضية الأولى من نوعها التي يرفعها أساتذة من جامعة عدن للمطالبة بحقوق مالية وأكاديمية.